صرح المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري أمس بعنابة بأن جهاز الحماية المدنية يعمل على إنشاء "جيش" للإسعاف والإنقاذ يكون مدعما بأحدث تجهيزات التدخل والإنقاذ. وقال إن "الجهود متضافرة لتقديم خدمة الإسعاف والإنقاذ وبسط شبكة التدخل للحماية المدنية عبر كل ولاية و دائرة وبلدية بالوطن". وأشرف أمس، المدير العام للحماية المدنية، مصطفى لهبيري بالملحقة الوطنية للحماية المدنية بالكاليتوسة ببرحال، على تخرج الدفعة ال44 وطنيا والأولى محليا لسنة 2015 و2016 لأعوان الحماية المدنية. الدفعة تتكون من 228 عونا ينحدرون من 13 ولاية أغلبهم من أم البواقي، الشلف وتيارت، خضعوا لتكوين نظري وتطبيقي لمدة سنة كاملة حول كيفيات الإطفاء والتدخل والإسعاف والإنقاذ والوقاية، وكذا مخططات التدخل للوقاية من المواد الخطيرة. الدفعة المتخرجة حملت اسم أبرز شهداء بلدية التريعات الشهيد، عميرات الباهي، وهو مسؤول عسكري في ناحية جبال إيدوغ 1956و1959 وستليها دفعة أخرى في الفاتح من مارس القادم بالمدرسة الوطنية بالعاصمة، تليها دفعة تتكون من 1000 عون من الحماية بمدرسة الحميز. كما قام لهبيري بتفتيش الدفعة وتكريم الأوائل، كما جرت مناورات استعراضية بساحة الملحقة، شملت عمليات الإطفاء والإنقاذ وإسعاف جرحى في حادث مرور ونشوب حريق وكذا سقوط من أعلى بناية، فكان تدخل عناصر الحماية بكل احترافية ومهنية عالية لإنقاذ ضحايا مختلف الحوادث وإسعاف الجرحى وانتشال الجثث. كما دشن المدير العام للحماية المدنية، وحدة بمنطقة واد زياد، المحاذية للطريق الوطني رقم 44، الرابط بين ولايتي عنابة وسكيكدة، وقد سجلت به حسب حصيلة الحماية المدنية بعنابة خلال شهر جانفي 30 حادث مرور، أسفر عن قتيلين و27 جريحا خلال سنة 2015. وكانت عنابة سجلت ما يقارب 1600 حادث مرور، أسفر عن مقتل 31 شخصا. من جهتها، المديرية العامة للحماية المدنية تسجل سنويا حوالي مليون حادث مروري، أي ما يعادل 145 حادثا يوميا.