أشرف الوزير الأول، عبد المالك سلال أمس، على تدشين عدة مرافق بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات منها معلب جواري ببلدية سيدي امحمد، أطلق عليه اسم المرحوم عبد الحق بن حمودة. كما أشرف الوزير الأول الذي كان مرفوقا بالأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي على تدشين نصبين تذكاريين ببهو المقر المركزي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بساحة أول ماي. ويخص النصب الأول النقابي الشهيد ومؤسس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عيسات إيدير والثاني المرحوم عبد الحق بن حمودة الذي اغتالته أيادي الإرهاب سنة 1997. الوزير الأول تبادل أثناء تواجده أمام مقر المركزية النقابية، أطراف الحديث مع بعض المواطنين وبالملعب البلدي الذي تم تدشينه مع بعض الفرق الرياضية التي أدت استعراضات رياضية قبل أن يغادر نحو قصر الأمم بنادي الصنوبر، حيث كان يجري الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية المزدوجة. سلال يدعو المؤسسات للاهتمام بمجال الإشهار دعا الوزير الأول، عبد المالك سلال المقاولين الشباب إلى التحلي ب«ثقافة الماركيتينغ" واللجوء إلى الإشهار عبر الصحف والقنوات التلفزيونية، من أجل التعريف بمنتجاتهم بغية تسويقها بطريقة جيدة. وشدد على أهمية التوسع في نشاطاتهم والتوجه إلى الأسواق الخارجية. وجدد سلال الذي زار أمس معرضا نظمته الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بقصر الأمم، نادي الصنوبر، على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، التأكيد على دعم الدولة للانتاج الوطني، قائلا إنه أصبح "أولوية"، إلا أنه طالب الشباب المقاول الذي تحدث معهم خلال جولته في المعرض بتعزيز قدرتهم على خلق مناصب الشغل. وردا على انشغال منتج للأدوات المدرسية بخصوص منافسة السلع المستوردة، دعاه الوزير الأول إلى تحسين نوعية الانتاج وكذا خفض الأسعار من أجل مواجهتها، واعدا بتقديم يد العون بدفع المؤسسات الوطنية على اقتناء المنتج الوطني. من جهة أخرى، وعدت وزيرة التربية نورية بن غبريط بتنظيم صالون خاص بمنتجي الأدوات المدرسية للتعريف بهم في القريب. وعبّر مقاول آخر عن انشغاله بعد قرار السلطات الجزائرية بإلغاء الاتفاقيات الجمركية من الاتحاد الأوروبي ومنطقة التبادل الحر العربية، وذلك لعدم استفادته في الأيام المقبلة من الاعفاءات، ووعده الوزير الأول بالنظر في ذلك. كما تم طرح مشكل العقار، الذي أكد سلال أنه لم يعد مطروحا كما في السابق، إلا في لعض المناطق، مشيرا إلى إيجاد حلول للمقاولين، إضافة إلى غياب بعض التخصصات في مجال التكوين المهني، مما يصعب إيجاد يد عاملة مؤهلة.