وصف الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لفدرالية النمسا، ميكائيل لينهارت، أول أمس، الجزائر بالشريك الاستراتيجي في مختلف المجالات بالنسبة للنمسا، مضيفا بالقول "إن علاقات متنوعة ووطيدة تربط بلدينا على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي". وجاء ذلك في تصريح للسيد لينهارت للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، مشيرا إلى أن الجانب الاقتصادي يبقى "مجالا هاما بالنسبة لبلدينا اللذين تربطهما علاقات جيدة"، كما دعا إلى بذل المزيد من الجهود" في هذا الصدد. وتطرقه إلى المسائل المتعلقة بالهجرة ومكافحة التطرف والإرهاب، وصف السيد لينهارت الجزائر ب"الشريك الهام بالنسبة للنمسا"، مستطردا بالقول "نريد تطوير علاقات وتعاون أوثق مع الجزائر في هذا المجال خاصة وأن بلدينا يتقاسمان نفس وجهات النظر ويتوفران على إمكانيات هامة للتعاون". تعد زيارة السيد ميكائيل لينهارت للجزائر الثانية من نوعها بعد تلك التي أجراها في أكتوبر2015 وتشكل حسب بيان وزارة الخارجية، "فرصة لتعزيز الحوار السياسي بين الجزائروالنمسا". كما ستسمح باستعراض مختلف مجالات التعاون الثنائي وبحث سبل ووسائل ترقيته.