حققت مفارز الجيش الوطني الشعبي نتائج جد ايجابية خلال الفترة الأخيرة وتحديدا منذ مطلع شهر أفريل الماضي، والتي قضت خلالها على أزيد من 40 إرهابيا، وهي الفترة التي ميزتها حملات التمشيط الواسعة عبر محور المدية البويرة وصولا إلى أدغال سكيكدة مرورا بتيزي وزو، والتي حاصر خلالها أفراد الجيش وطوّق عناصر هامة قضت فيها على عدد من الأسماء الثقيلة التي التحقت بالنشاط الإرهابي منذ بداياته سنة 1993. وسواء تعلق الأمر بغابة الريش بالبويرة أو بأدغال التفاح بماسيف سكيكدة، أو بالرواكش فالنتائج كبيرة وقد استوقفت الرئيس بوتفليقة، الذي أعرب في آخر مجلس للوزراء عن ارتياحه للنتائج الملموسة التي حققها الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الإرهاب. قضت قوات الجيش الوطني الشعبي مؤخرا على عدد هام من الإرهابيين والمجرمين عبر ولايات كل من تيزي وزو والبويرة وكذا سكيكدة وصولا إلى المدية، في عمليات لا تزال متواصلة وأسفرت مؤقتا عن مقتل ما لا يقل عن 19 إرهابيا خطيرا شهري ماي وجوان الجاري. الحصيلة تضاف إلى تلك التي أوردتها مؤخرا مجلة الجيش والتي تشير إلى القضاء على 21 إرهابيا في الفترة الممتدة من 6 أفريل إلى 11 ماي الماضيين، وذلك في إطار مكافحة الإرهاب التي أفضت أيضا إلى توقيف 67 عنصر دعم وإسناد الجماعات الإرهابية. كما تمكنت وحدات الجيش ومن خلال مختلف العمليات التي نفذتها من حجز كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحربية التي تم استرجاعها وضبطها إن على مستوى الحدود أو بمختلف "الكازمات" التي تم اكتشافها وتدميرها بعدد من الولايات. وتؤكد حصيلة نشاطات المؤسسة العسكرية خلال شهري أفريل وماي الماضيين والتي تضمنها العدد 634 الأخير من مجلة "الجيش" الذي تسلّمت "المساء" نسخة منه، مدى جاهزية قواتنا العسكرية وإرادتها القوية في اجتثاث آفة الإرهاب من جذورها.. العملية التي تنفذها حاليا قوات الجيش بمنطقة الرواكش بالمدية والتي قضت خلالها على أربعة إرهابيين وألقت القبض على أربعة آخرين هي تتمة للعملية التي سبق وأن نفذتها وحدات الجيش بولاية البويرة، وتحديدا بغابة الريش الواقعة عند المدخل الغربي. العملية المتواصلة لحد الآن مكّنت من القضاء على ثمانية إرهابيين وتوقيف آخرين وتدمير مخابئ واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة. المؤسسة العسكرية التي استنفرت جميع قواعدها الميدانية بنواحيها العسكرية المنتشرة بشرق وغرب البلاد وبشمالها وجنوبها، قضت في 11 ماي الماضي، بمنطقة مومليا ببلدية الأخضرية غير البعيدة عن الريش بالبويرة على 7 إرهابيين في عملية تطويق لا تزال متواصلة مثلها مثل عملية التمشيط المتواصلة بغابة التفاح بأدغال ماسيف القل بولاية سكيكدة، والتي تحاصر فيها قيادات إرهابية معروفة النتائج الايجابية التي يحققها أفراد الجيش في مجال تدمير ما تبقى من بؤر الإرهاب، وكذا إفشال المحاولات الخطيرة لإدخال كميات هامة من الأسلحة والمخدرات إلى التراب الوطني من قبل شبكات إجرامية عابرة للحدود كانت محل ثناء رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، في مجلس الوزراء المنعقد نهاية ماي الماضي، حيث أعرب عن ارتياحه للنتائج الملموسة التي حققها الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الإرهاب. وفي سياق هذه العملية بمنطقة الرواكش قرب بلدية بعطة، ولاية المدية، ذكر بيان لوزارة الدفاع أنه بناءً على معلومات، تمّ ظهر أمس 11 جوان، اكتشاف مخبأ للأسلحة يحتوي على: - (01) رشاش عيار 12,7 ملم مع (290) طلقة، (01)، مدفع هاون عيار 60 ملم مع (10) مقذوفات، (04) أربع قذائف RPG-2، (01) بندقية مضخية و(01) حزام ناسف. حصيلة تمشيط منطقة الرواكش بالمدية ترتفع الجيش يطيح ب8 إرهابيين بين مقتول وموقوف ارتفعت حصيلة العملية النوعية التي تقوم بها قوات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة الرواكش بالمدية، إلى إلقاء القبض على أربعة إرهابيين والقضاء على أربعة آخرين، وذلك بعد أن تمكنت وحدات الجيش أمس، من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين بذات المنطقة. وفيما لا تزال العملية متواصلة لحد الآن، تتوقع مصادر أمنية ارتفاعا في عدد الإرهابيين الموقوفين والمقضى عليهم في العملية التي تعد امتدادا لعمليات مماثلة عبر ولايات البويرة وتيزي وزو.. والرامية إلى تدمير ما تبقى من بؤر الإرهاب وفلوله. تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي صباح أمس، من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين بمنطقة الرواكش بالمدية، واسترجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقية من نوع سيمونوف وكمية من الذخيرة. وأوضح بيان من وزارة الدفاع الوطني تلقت "المساء" نسخة منه أنه في إطار مكافحة الإرهاب وفي سياق العملية التي تقودها قوات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة الرواكش قرب بلدية بعطة ولاية المدية بالناحية العسكرية الأولى، ألقت القوات القبض على إرهابيين واسترجعت أسلحة، فيما تم كشف وتدمير ثلاثة ألغام تقليدية الصنع و(17) مفجرا. وارتفعت حصيلة العملية التي ينفذها الجيش بالمنطقة إلى القضاء على أربعة إرهابيين وإلقاء القبض على أربعة آخرين واسترجاع أسلحتهم.