شرع فريق مولودية الجزائر في إجراء تربصه الثاني الخاص بالموسم الجديد، في مدينة ويسلا البولونية، التي وصلها ليلة أول أمس السبت، ليدوم التربص إلى غاية 24 من الشهر الحالي، سيقوم خلاله المدرب جمال مناد، بتطبيق برنامجه الخاص بالعمل التقني والتكتيكي، بعد أن خصص التربص الذي أجراه في تونس خلال شهر رمضان الماضي، في مجمله للجانب البدني، حيث أبدى مناد رضاه عن العمل المقدم من قبل عناصر التشكيلة التي ينتظر منها الكثير خلال هذا التربص الثاني في بولونيا. وسينتهي هذا المعسكر الجديد الذي تخوضه التشكيلة العاصمية، بإجراء ست مباريات ودية مع أندية محلية وأخرى تتربص في نفس المكان، كما طالب المدرب ببرمجة الكثير من المقابلات التحضيرية، التي ستسمح له بالوقوف على إمكانيات لاعبيه، لاسيما الجدد منهم، والذين يبلغ عددهم 11 لاعبا، سيكونون في تنافس كبير من أجل افتكاك مناصب أساسية في تشكيلة العميد. وقد سبق للمدرب مناد أن أكد بأنه سيحدد قائمة التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في المنافسة الوطنية أوالقارية، بمشاركته في كأس الاتحاد الإفريقي، بعد نهاية هذا التربص الثاني في بولونيا، فلن يتسامح مع أي لاعب، ولهذا فإن الميدان هو من سيحدد من يلعب أساسيا أو غير ذلك، فالأمور الجدية انطلقت بالنسبة للاعبي المولودية ومصيرهم بين أيديهم. هذا ما أكد عليه رئيس الفريق عمر غريب، الذي رمى بالكرة في مرمى اللاعبين، بعد أن وفر كل الإمكانيات اللازمة لإجراء تحضيرات في المستوى، ونجح إلى حد بعيد، في الإستقدامات التي قام بها، حيث استطاع أن يقنع أحسن العناصر في البطولة الوطنية، التي أكد أغلبيتها أنهم اختاروا المولودية عن قناعة وعن رضا وبسبب عمر غريب، هذا الأخير أكد للاعبيه على ضرورة التحلي بالانضباط وإجراء تحضيرات في المستوى المطلوب.. وحتى إن لم ينتقل مع الفريق إلى ويسلا، إلا أنه كلف المناجير ناصر بويش، بمهمة الإشراف على الفريق والوقوف على احتياجاته.