كشفت التلميذة مايا توزاري صاحبة 17 عاما المتحصلة على شهادة البكالوريا شعبة العلوم التجريبية من متقنة دحماني محمد ببوغني بمعدل 18.82 على 20، أن نجاحها في شهادة البكالوريا كان ثمرة دعم عائلتها لها في مختلف محطاتها الدراسية وكذا أقاربها، الذين كانوا وراء حصولها على المرتبة الأولى في امتحانات نهاية الطور الثانوي بالولاية. وقالت مايا التي التقينا بها على مستوى صيدلية والدتها بمدينة بوغني، إن تحضيرها لهذا الامتحان لم يكن بين عشية وضحاها وإنما هو نتيجة عمل سنوات. كانت تعمل منذ الابتدائي لتحقيق هدف أساس، وهو الحصول على الباك بمعدل جيد. وأضافت في سياق متصل أنها حافظت ومنذ دخولها الطور الابتدائي إلى غاية الطور الثانوي، على نفس طريقة العمل والنجاح؛ حيث كانت تحوز على معدلات تتراوح بين 17 و18 على 20، لكنها كما أضافت قامت بمضاعفة الجهود والمراجعة في إطار التحضير لنيل شهادة البكالوريا، منوهة بأن المواظبة على مراجعة الدروس والطموح هما أساس النجاح، ومشيرة إلى أنه خلال دعوتها لحفل تكريم التلاميذ النجباء بقصر الشعب بالعاصمة، تأكدت أن تعبها لم يذهب هباء، واعتبرت ذلك التكريم حافزا مشجعا للعمل أكثر في المستقبل، قائلة: "يوم اطلاعي على معدلي تأكدت أنه لحظة التتويج لحياتي الدراسية كلها، ومكافأة على مثابرتي طوال مشواري الدراسي. أنا سعيدة جدا وفخورة الآن. نيل البكالوريا بات جزءا من الماضي، سأستمتع بعطلتي ونجاحي وأفكر فيما سأدرسه".