كان منتظرا أن يشغل منصب مناجير عام لمولودية وهران بعد انتخاب رئيسها قاسم بليمام، لكن "المكتوب" حال دون ذلك، إذ وإن عاد عمر بلعطوي أمس (الأحد)، لكن كمدرب، حيث أشرف على أول حصة تدريبية لزملاء كشاملي، خلفا لمحمد نجيب مجاج الذي عصفت به التعثرات المتتالية.. ولم يكن بمقدور بلعطوي رفض نداء القلب والسعي الى إعادة الفريق الى السكة، مثلما أكده في هذا الحوار الذي أجري معه مساء السبت... - أولا، هل يمكننا القول أنكم رسميا في العارضة التقنية لمولودية وهران؟ * بلعطوي: نعم، أنا رسميا مدرب لمولودية وهران بدءا من هذا المساء السبت بعد اجتماعي بالرئيس بليمام. لكن كنت مترددا في قبول هذا المنصب، لماذا؟ يجب أن يعلم الجميع أن مولودية وهران هو فريقي الأبدي، وهو دائما في القلب، غير أن ثمة أمور دفعتني الى تأجيل العودة إليه. - وما هي هذه الأمور؟ * لقد كنت أدرب فريق زيدورية عين تيموشنت كما يعلم الجميع، حيث لاقيت فيه ترحابا كبيرا على جميع المستويات، فلم يكن ممكنا لي أن أتركه دون قبول ورضا أسرته. - وهل نلت الموافقة دون إشكال؟ * نعم، وتكفل رئيس مولودية وهران بليمام بالاتصال برئيس فريق زيدورية عين تيموشنت لتسريحي برضاه وكان كذلك، بل وتلقيت تهاني التيموشنتيين وتمنياتهم بنجاحي، لأنهم هم كذلك من محبي المولودية. - وعلى ماذا اتفقت مع الرئيس بليمام في اجتماعك به؟ * لقد كان الحديث منصبا حول تعزيز الفريق وتحسين مردوده في الوقت الراهن، وأجلنا التكلم عن أي هدف إلى وقت لاحق. - وهل ستكون على خط التماس لوحدك أم تنتظر مساعدا؟ * سأكون بمفردي وإذا تطلب الامر مساعدا فسيكون ذلك في الوقت المناسب. - صراحة، كيف ترى فريقك القديم، المولودية حاليا؟ * المولودية أعرفها منذ 20 سنة، وحتى وأنا خارج الفريق ، والآن أنا بداخلها وامتلك معرفة حول خباياها ولابد من التحلي بالصبر. - وتعلم أيضا أن محيطها لا يرحم إطلاقا؟ * أعلم ذلك جيدا وسأعمل قصارى جهدي ليكون الجميع بجانبي. - أغلبية الآراء تنتقد التشكيلة الحالية وتراها غير قادرة على رفع التحدي، ما قولك؟ * التشكيلة الحالية لها محاسنها ونقائصها، وسنعمل على التحسين دائما الى غاية فترة "الميركاتو" وبعدها سنرى. - كلمة أخيرة؟ * أقول أن المولودية فريق كبير بتاريخه ورجاله وأطلب الالتفاف حوله.