جددت إدارة إتحاد الجزائر، بطل الجزائر والرائد الحالي للرابطة الأولى لكرة القدم، أمس، الثقة في المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي، مكذبة "أي اتصال" مع مواطنه روجي لومير, أو"أي تقني آخر". رد فعل اتحاد الجزائر جاء بعد الأخبار التي روجتها، أمس، بعض وسائل الإعلام والتي مفادها أن هناك "اتصالات بين الفريق العاصمي ولومير" خلفا لكفالي الذي أضحى غير مرغوب فيه من طرف المناصرين. وأشارت الإدارة في بيان لها نشرته على الموقع الرسمي للنادي،: "اتحاد الجزائر مازال يحتفظ بجون ميشال كفالي كمدرب رئيسي للفريق وليست لديها أي نية في تغييره، كما لديها كامل الثقة في طاقمه الفني الذي تدعمه في العمل الذي باشر فيه لحد الآن وباحترافية". ولا يحظى كفالي -الذي خلف عادل عمروش المستقيل قبل ثلاثة أيام عن انطلاق البطولة- بإجماع المناصرين العاصميين الذين انتقدوه كثيرا يوم السبت الماضي، على الرغم من الفوز المحقق من طرف فريقهم بملعبهم، أمام أولمبي المدية (3-2). واغتنم مسؤولو اتحاد الجزائر المناسبة لدعوة المناصرين إلى "دعم فريقهم"، المتصدر حاليا للبطولة المحلية ب16 نقطة" مهنئة إياه على الانطلاقة الجيدة للمسابقة والتي كانت في مستوى تطلعات المشجعين.