رغم قرار المحكمة الرياضية الدولية بتخفيف عقوبة اللاعب يوسف بلايلي إلى عامين بعد أن كانت أربع سنوات إثر ثبوت تعاطيه مواد محظورة، يبقى اللاعب معاقبا على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كون بلايلي لم يقدم طعنا لهذه الهيئة، التي قامت بمعاينته في إحدى المباريات التي لعبها مع فريقه السابق اتحاد العاصمة في البطولة الوطنية، فاللاعب تقدم بالطعن لدى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، ولم يقم بنفس الخطوة لدى الفاف، مما يعني أن عودته إلى الميادين من جديد في سبتمبر 2017، ستكون معلقة بقرار الفيدرالية الجزائرية ورئيسها محمد روراوة، الذي ينتظر بلايلي التفاتة منه، حيث إن الآجال المحددة لتقديم الطعن لدى الفاف، انتهت، وبالتالي فإنه من غير الممكن أن يقدم اللاعب طعنا في هذا الوقت، ومن غير الممكن أيضا أن يتقدم روراوة من الفيفا لرفع هذه العقوبة التي سلطتها الفاف على اللاعب، وهذا يعني أن اللاعب بلايلي الذي فرح لوقت قصير بتخفيف عقوبته، لن تدوم فرحته، وسيكمل عقوبته إلى غاية 2019.