تعمل السلطات الولائية على فك مشكل الاختناق المروري بالعاصمة، من خلال تجسيد العديد من المشاريع، أهمها 30 مشروع طريق ازدواجي ومحولات و7 محاور كبرى بقيمة 80 مليار سنتيم في إطار فك الخناق المروري، حسبما كشف عنه مدير عام الأشغال العمومية للولاية، السيد عبد القادر رحماني، عبر الموقع الرسمي للولاية. أوضح السيد رحماني أن حوالي 30 مشروع طريق ازدواجي وإعادة تهيئة محولات كبرى على مستوى العاصمة تندرج في إطار إستراتيجية تنمية شبكة الطرق وفك الاختناق المروري، خصصت لها الدولة ميزانية تقدر ب80 مليار سنتيم، لفك الاختناق المروري وتسهيل حركة المرور عبر مختلف بلديات العاصمة. وخصصت الولاية في إطار تحسين انسيابية الحركة المرورية عبر مختلف بلديات العاصمة حسبه غلافا ماليا قدره ملياري دج لصيانة وإعادة تزفيت الطرق من أجل راحة أحسن لمستعملي الطرق. أكد أن المشاريع الخاصة بقطاع الأشغال العمومية في العاصمة تعرف «وتيرة جيدة»، وسيتم استلام أغلبها في غضون نهاية عام 2017، وتعرف الأشغال تقدما تجاوز 60 بالمائة من الإنجاز، مشيرا إلى أن كل برنامج الولاية يتعلق بربط هذه الطرق بشبكة طرق فرعية ورئيسية. وتتمحور الأشغال حاليا حول طريقين رئيسيين هما الطريق الجنوبي الممتد من زرالدة غربا نحو رغاية شرقا، وكذا الطريق الاجتنابي الثاني، إلى جانب الطريق السريع شرق الذي يربط وسط العاصمة بالمطار الدولي هواري بومدين. أضاف أنه من بين المشاريع؛ إنجاز 7 محاور كبرى، على غرار الطريق رقم 122 الذي عرف منذ أزيد من شهرين تسليم الجسر على مستوى نهاية اجتناب مدينة الرغاية الذي يسمح بربط عين طاية بالرغاية نحو أولاد موسى في حدود ولاية بومرداس. كما أشار المصدر إلى إنجاز إزدواجية الطريق الولائي 121 الذي يربط عين طاية بالرويبة، ويربط بين الطريق الجنوبي والطريق الجنوبي الثاني لتجنيب مستعملي الطريق من دخول الرويبة بهدف التقليل من حدة الاختناقات. قال إنه حاليا تتواصل أشغال الطريق الولائي 149 الذي يربط برج البحري وقهوة الشرقي نحو الطريق الاجتنابي الثاني الذي يربط المطار بزرالدة والرغاية. واعتبر المتحدث أن المشروع «المهم جدا» بالنسبة لقطاع الأشغال العمومية يتمثل في الطريق الذي يربط نفق وادي أوشايح بباش جراح نحو براقي وبابا علي باتجاه الطريق الوطني رقم 1. وسيمكن استلام هذا الجزء الأساسي من الأشغال بسهولة الوصول إلى المطار ويمكّن مستعملي حركة المرور من وسط العاصمة بالخروج مباشرة إلى اتجاهات بئر توتة والطريق الوطني رقم 1 والطريق الاجتنابي 2 في حوالي ربع ساعة، كمنفذ عابر مباشر لوسط المدينة. وفي هذا الصدد، تتواصل أشغال إنجاز تتمة الطريق السريع العناصر الذي يمتد من المنظر الجميل نحو سيدي مبروك، ثم باتجاه الطريق الوطني رقم 1 الممتد من جنان السفاري وما جاورها. وسيسمح ذلك بربط حركة المرور وتسهيلها من وسط العاصمة بداية من العناصر للمرور مباشرة نحو الطريق الوطني رقم 1 باتجاه بئر توتة والبليدة، دون المرور عبر بئر مراد رايس. مشاريع كبرى غرب العاصمة تحدث المسؤول عن مشروع الطريق السريع في أقصى غرب العاصمة الذي يربط تسالة المرجة بالدواودة البحري وزرالدة، يمر عبر وادي مزافران، وهو ما سيمكن من تسهيل حركة المرور القادمة من جنوب العاصمة عبر الطريق الوطني رقم 1، بالمرور مباشرة نحو الطريق السريع المؤدي إلى زرالدة. وحسب نفس المسؤول، العملية التي تشرف على نهايتها بالكامل تم خلالها إحصاء 226 عملية تهيئة طريق تمتد على مسافة 266 كلم عبر العاصمة، ويندرج ذلك في إطار تحسين الخدمة العمومية وراحة مستخدمي الطريق السريع. أشار السيد رحماني إلى أن الولاية تستلم أيضا مع نهاية عام 2016 محولين جديدين بعين النعجة وزميرلي بالحراش، حيث تم تخصيص جسر لفك الاختناق لصالح المتوجهين نحو مستشفى زميرلي، وبلغت ميزانية كل محول 500 مليون دج، يسمح لأصحاب المركبات القادمة من الرغاية الدخول مباشرة إلى المستشفى. وبخصوص استغلال مساحة 4.5 هكتارات من الحي القصديري الرملي الذي تم ترحيل قاطنيه في إطار عمليات ترحيل الولاية، أوضح المسؤول أنها ستخصص لبناء جسر حديدي عملاق يمتد على 1100 متر، يتكون من جزئين، يصل ارتفاع كل واحد إلى 92 مترا والعملية في طور الإنجاز. يسمح المشروع الذي يمر عبر وادي الحراش وطريق السكة الحديدية، حسب نفس المسؤول، بفك الاختناقات المرورية المسجلة بالجهة الشرقية للعاصمة. وفي سبيل تحسين حركة المرور، تم تخصيص 500 مليون دج لإعادة تجديد المزالق الأمنية على مستوى طرق ولاية الجزائر التي تشرف عليها المديرية بمزالق إسمنتية جديدة ضمن برنامج أشغال الصيانة، كما كشف عن تخصيص حوالي 300 مليون دج ضمن مشاريع لصيانة الطرق عام 2017 . وأشار السيد رحماني إلى تخصيص ميزانية تقدر بحوالي 30 مليار دج لتهيئة وتوسيع 10 موانئ على امتداد ساحل ولاية الجزائر وهي قيد الإنجاز. بلدية بوزريعة ...تعويض ابتدائية «الإدريسي 1» بمجمع مدرسي جديد يعرف المشروع الخاص بإنجاز مجمع مدرسي يتكون من 12 قسما، إلى جانب مرفق بسكن وظيفي في بلدية بوزريعة بالعاصمة نسبة تقدم معتبرة، بالنظر إلى وتيرة الأشغال المتسارعة التي تقوم بها المقاولة التي تم تنصيبها منذ شهر أوت الماضي، حيث سيتم إنجاز 12 قسما على مستوى المدرسية الابتدائية «الإدريسي 01»، والتي تم إنجازها بتقنية البناء الجاهز خلال سنوات ماضية، حيث باتت المدرسة الابتدائية قديمة جدا، ورأت المصالح المحلية إعادة تجديدها بمؤسسة تربوية أخرى، من شأنها القضاء على المخاطر التي كانت تشكلها المدرسية الابتدائية القديمة. يأتي المشروع الخاص بتشييد مدرسة ابتدائية، عوض تلك التي تتواجد بمدرسة «الإدريسي01» في إطار التوصيات التي قدمتها المصالح المحلية، للقضاء على المؤسسات القديمة والبحث عن حلول في سبيل القضاء على مشكل الاكتظاظ داخل الأقسام بالمدارس الابتدائية، وكذا التوصيات التي قدمتها لجنة التربية والتعليم بالمجلس الشعبي الولائي خلال زيارتها الميدانية للعديد من المؤسسات التربوية، حيث من شأن مشروع 12 قسما جديدا مرفقا بسكن وظيفي، أن يساهم بقدر كبير في توفير أكبر قدر ممكن من المقاعد البيداغوجية في الطور الابتدائي. ووقف رئيس بلدية بوزريعة، محمد لمين قيطوني، على أشغال إنجاز المجمع المدرسي المتكون من 12 قسما في العديد من المرات رفقة مسؤولي المصالح التقنية بالبلدية، حيث أعطى تعليمات صارمة للمقاولة التي تم تنصيبها في نهاية الصائفة الماضية، بغية تسريع وتيرة الأشغال قصد استلام المنشأة التربوية، وفق ما نص عليه دفتر الشروط، وحتى تكون المدرسة الابتدائية الجديدة التي ستعوض ابتدائية «الإدريسي 01» جاهزة خلال الدخول المدرسي للسنة الدراسية القادمة. انعدام الإنارة العمومية بأحياء الدويرة ...البلدية تعد بحل المشكل في القريب العاجل يطالب سكان بلدية الدويرة في العاصمة، بضرورة تعميم الإنارة العمومية على العديد من الأحياء، حتى يتمكن المواطنون من التنقل بكل سهولة داخل حيهم، خصوصا مع الانتشار الواسع لظاهرة السرقة في هذه البلدية، حيث تستغل العصابات حلول الظلام للاعتداء على المواطنين، يصرح السكان ل»المساء». وأوضح محدثونا أن غياب الإنارة العمومية ساهم في انتشار وتوسّع دائرة الانحراف في بلدية الدويرة، حيث سجلت العديد من الاعتداءات والسرقات في سبيل الحصول على المال، من طرف الشباب المنحرف الذي يتعاطى مختلف أنواع المخدرات والمهلوسات، مؤكدين في الوقت نفسه أنّ معاناتهم تزيد مع حلول فصل الشتاء بحلول الظلام باكرا، مما يصعّب من عملية السير داخل الحي. يضطر السكان إلى الدخول إلى بيوتهم باكرا، بينما يستغل اللصوص عودة العمال والطلبة في ساعات متأخرة من الفترة المسائية للقيام بعمليات السطو. مما جعل سكان أغلبية الأحياء يطالبون بالإنارة قصد تنقل آمن في حيّهم، علما أن السكان قاموا بمراسلات عديدة لمصالح بلديتهم المحلية في العديد من المناسبات، لكن الإنارة لم تعمم بعد، وبهذا، يجدد السكان نداءهم إلى المسؤولين المعنيين لتوفير هذه الخدمة عبر كافة الأحياء. من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول من بلدية الدويرة ل»المساء»، أن السلطات بصدد دراسة مشروع تعميم الإنارة العمومية على الأحياء التي تعاني من هذا المشكل، وستنطلق الأشغال في الأيام القليلة القادمة.