كشف السيد عاشور عبد الرحمان مدير اتصالات الجزائربسكيكدة خلال اليوم التكويني الذي تم تنظيمه أول أمس، أن ديون اتصالات الجزائر لدى العديد من المؤسسات والإدارات العمومية من بينها البلديات، قد بلغت 32 مليار سنتيم، مما ألزم اتصالات الجزائر الشروع في قطع خدمة الهاتف عنها إلى غاية استرجاع الأموال. وفيما يخص جديد القطاع بولاية سكيكدة، أشار ذات المصدر إلى أن عدد أجهزة "الأمسان" التي تم تركيبها إلى حد الآن، قد بلغ 102 جهاز، من بينها 52 جهازا تم تركيبها خلال السنتين الأخيرتين فقط، بينما تعكف المديرية خلال هذه السنة، كما أضاف، على العمل من أجل القضاء على ما يُعرف ب "tdm" وتعويضها ب "الأمسان" مع إجراء دراسة لمعرفة الاحتياجات الحقيقية في هذا الجانب، موضحا أنه يوجد بولاية سكيكدة 228 مركزا هاتفيا، وأن جل البلديات مرتبطة بالشبكة الرقمية متعددة الخدمات "أمسان"، المقدرّة ب 700 كلم من هذه الألياف البصرية. جديد القطاع، حسب ذات المسؤول، العمل بداية من السنة المقبلة على مد الشبكة بمحطات جديدة وتوسيع التغطية، مع السعي من أجل التقليل من معدل التعطيلات من خلال تحسين نوعية الخدمة وعصرنة التجهيزات والتقليل قدر الإمكان من الضعف الناتج عن كوابل النقل، واستهداف الشبكات الصغيرة وزيادة التدفق العالي للأنترنيت. للإشارة، فقد بلغ عدد التعطلات أكثر من 3 آلاف تعطل، تم تقليصها إلى 1400 تعطل. من جهته، أشار السيد دين حسان المدير الولائي للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لولاية سكيكدة، إلى أنّ القطاع عرف خلال الفترة الأخيرة، قفزة نوعية فيما يخص تحسين الخدمات؛ من خلال عصرنة الأجهزة القديمة، وإعادة تأهيل الشبكة الهاتفية التي لها علاقة مباشرة بالزبائن. للعلم، تضم الولاية حاليا 36 ألف مشترك في الهاتف الثابت و42 ألف مشترك بالأنترانت، بما فيها تقنية الجيل الرابع".