أكد مدير التجارة لوهران، أحمد بلعربي، أن 22 سوقا جوارية على مستوى الولاية، تنتظر مداولة المجالس الشعبية البلدية حول تحديد نشاطها قبل نهاية السنة الجارية. وأوضح بلعربي، أن هذه الأسواق المسجلة لدى قطاعه منذ سنة 2013 وإلى يومنا هذا، لم تستغل كفضاءات تجارية على مستوى البلديات، وتم اقتراحها لتكون متاجر صغيرة. من جانب آخر، كشف بلعربي أن مصالحه حجزت ما يناهز 20 طنا من المواد الغذائية الفاسدة منها لحوم مفرومة، ومواد حليب منتهية الصلاحية، وهذا منذ بداية السنة الجارية (2016)، وهذا من خلال نشاط مصلحة الجودة وقمع الغش عبر 38659 تدخل بقيمة محجوزات بلغت 29117870دج، تم إثرها – حسب المتحدث – تحرير 8066 محضر، وغلق إداري ل543 محضر، أما مبلغ عدم الفوترة فقدر ب37 مليون دج. وفي ذات السياق، وجهت مديرية التجارة لوهران 22 إعذارا لمحلات تجارية تمارس نشاط الأعشاب الطبية وهذا من بين 36 محلا ناشطا في هذا المجال، وتدوين 22 محضرا ضد التجار المخالفين، بعدما أفضت التحريات التي قامت بها مصلحة قمع الغش ومراقبة النوعية بمديرية التجارة إلى ترويج بعض المحلات لخلطات مجهولة التركيبة، بغرض التطبيب من أمراض معينة، تبين بأنها تهدد صحة المواطنين خاصة بعد انتشار العشرات بل المئات من الوصفات، يجهل أنواع الأعشاب الطبيعية المستعملة فيها، هذا بالإضافة إلى ممارسة هؤلاء التجار هذا النوع من النشاط التجاري الحساس من دون وثائق رسمية. نشاط مديرية التجارة، لإبطال مفعول التعاملات التجارية المغشوشة وغير الشرعية، امتد إلى سوق بيع "الشمة "، حيث باشرت المصالح المعنية تحقيقات معمقة، بعدما أفضت التحريات الأولية إلى وجود تحايل تجاري، وتمويه لتسويق "شمة" مغشوشة في السوق، تضر بصحة المستهلكين من قبل خمس وحدات غير معتمدة، باتت تروج أنواعا مختلفة من"الشمة" مجهولة التركيبة، وبطرق غير قانونية. وحسب مصدر عليم بالمديرية، فإن التحقيقات لازالت متواصلة للكشف عن المتورطين، وحجز السلع الضارة الموجهة للتسويق، مؤكدا أن مؤسسة واحدة فقط تمارس نشاطاتها التجارية في هذا المجال في إطار القانون، ويتعلق الأمر بالشركة الوطنية للتبغ والكبريت .