عاش منير بن سبعيني، والد الدولي رامي، مباراة أول أمس التي أجراها المنتخب الوطني الجزائري ضد منتخب زمبابوي على الأعصاب، شأنه شأن عشاق الخضر عبر مختلف أنحاء الوطن. وأبدى منير بن سبعينيي، والد محور دفاع الخضر، رضاه على المردود الذي قدمه ابنه في لقاء عشية أول أمس خلال أول ظهور للخضر في فعاليات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، والذي جمعهم بمنتخب «المحاربون»، وهو اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بنتيجة 2 مقابل 2. تحسر والد رامي بن سبعيني الذي تابع اللقاء في منزله بحي بوالصوف في قسنطينة رفقة ابنته ميسان، على الهدف الذي ضيعه ابنه في الدقيقة ال59 برأسية اصطدمت بالعارضة الأفقية للحارس الزمبابوي مارشال، حيث أكد أن الفرحة كادت أن تكون كبيرة لو أن رامي تمكن من تسجيل أول هدف له مع الخضر، وقال بأنه راض عن الأداء الذي ظهر به رامي في أول ظهور رسمي له مع الخضر وفي منافسة قارية، مضيفا أن ابنه يحمل على عاتقه تمثيل الجزائر وتمثيل مدينته قسنطينة، داعيا كل القسنطينيين إلى الوقوف مع الخضر في هذا الحدث الرياضي القاري. اعتبر منير بن سبعيني أن الخضر واجهوا صعوبات كبيرة خلال الشوط الأول، لكنه وحسب رأيه، استطاعوا العودة خلال الشوط الثاني وأدوا مستو مقبولا، مضيفا أنه يتوقع أداء أحسن خلال المبارتين المقبلتين ضد تونس والسنغال، وقال بأنه يتوقع مزيدا من الانسجام بين رفقاء رياض محرز حتى يكون الأداء في مستوى تطلعات الجمهور الجزائري. من جهتها، عبرت ميسان بن سبعيني عن فخرها وسعادتها الكبيرين برؤية شقيقها بألوان الخضر في هذه المنافسة الإفريقية، مضيفة أنها عاشت اللقاء على الأعصاب وأن والدتها لم تستطع مشاهدة للقاء واكتفت بمشاهدة مقطع النشيد الوطني فقط، قبل أن تغادر الغرفة التي يوجد بها التلفاز، وقالت ميسان بأنها كانت تتوقع الفوز في هذا اللقاء، خاصة بعدما سيطر الخضر على الشوط الثاني من المباراة، وتمنت أن يذهب شقيقها والمنتخب الجزائري بعيدا في هذه المنافسة، ولما لا التتويج باللقب القاري والعودة بالكأس إلى الجزائر.