انطلقت صباح أمس الثلاثاء القافلة التضامنية التي يشرف عليها والي الولاية بمساهمة الهلال الأحمر الجزائري والمحسنين وعدة قطاعات. وستجوب مختلف ربوع الولاية؛ بحثا عن العائلات المعوزة القاطنة بالقرى والمداشر التي عانت من سوء الأحوال الجوية على مستوى البلديات النائية، لتمس في يومها الأول قرابة 200 عائلة عبر البلديات الجنوبية، وكانت أول وجهة للقافلة العائلات القاطنة بقرية أولاد راشد بالمعمورة، بالإضافة إلى مغنين ببرج أخريص، ريدان، الحجرة الزرقاء والدشمية، على أن تتواصل لمدة أسبوع، لتمس عدة عائلات بشرق وغرب الولاية، حسب والي الولاية، الذي أكد أن اختيار العائلات جاء بناء على إحصاء دقيق لمصالح النشاط الاجتماعي. وتضمنت المساعدات المقدمة من طرف القافلة التضامنية التي تُعد الأولى من نوعها وتأتي تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية التضامني خلال هذه الظروف، أغذية وأفرشة لمساعدة العائلات، مع مرافقة القافلة مجموعة من الأطباء والأخصائيين النفسانيين.