لم تفارق البسمة محياه حتى وهو على فراش المرض ولم يثنه أيّ شيء عن التنكيت والفكاهة، لكنه رحل بعد صراع طويل مع المرض ووري جثمانه الثرى أمس بمقبرة واد الرمان، ليلتحق بمن سبقوه بجوار ربهم، فبرحيل الفنان القدير جعفر باك الذي توفي عن عمر ناهز 89 سنة، تنطفئ شمعة أخرى من الشموع التي أنارت بيوت الجزائريين لسنوات عديدة وأدخلت البهجة على قلوبهم. كان ل «المساء» حظ كبير حينما زارت الفنان القدير جعفر باك في بيته سنة 2008، حيث استقبلنا بابتسامة عريضة وقلب مفتوح، فلم يتوان في سرد تفاصيل عن حياته الثرية بدون ملل ولا حتى تعب، كما لم يفوّت هذه الفرصة ليشكر زوجته على كلّ الدعم الذي يتلقاه منها. وعاد معنا الراحل إلى ذكريات حُفرت في ذاكرته إلى الأبد، فقال إنّه ولد في 27 أكتوبر 1928 بالقصبة، وبالضبط في دويرة كانت تملكها المطربة المعروفة مريم فكاي، وهو ما اعتبره حظا كبيرا منّه الله به، حيث كان العديد من الفنانين الجزائريين وفي طليعتهم الفنان رشيد القسنطيني، يزور فكاي، فكان لا يملّ من رؤيتهم والسماع لأحاديثهم. محطات من حياة جعفر باك عمل جعفر بالميناء زهز في 14 عمره، ويتذكّر هنا مدى عنصرية الغادين والرائحين من الأوروبيين، حيث كانوا لا ينفكون عن شتم الجزائريين. محطة ثانية أثّرت في حياة جعفر، وهي المظاهرات التي حدثت في الفاتح من ماي 1945 بشارع «العربي بن مهيدي» (حاليا)، وشهدت سقوط أرواح بعد أن كان الاعتقاد بنيل الحرية، حسب وعود فرنسا. وفي هذا يقول باك: «شاركت في هذه المظاهرات وشاهدت بأم عيني مدى وحشية المستعمر ونقضه الوعود». بالمقابل اكتشف عند انخراطه في الكشافة التي يعتبرها المدرسة الأولى للشخصية الجزائرية والحرية والوطنية، أنّ الابتسامة سلاحه في مواجهة الصعاب كيفما كانت. التقى الفنان في الكشافة المرحوم علي فضي الذي قدّمه للأستاذ رضا فلكي. وفي هذا يقول أيضا: «أجريت مسابقة للالتحاق بالفرقة الصبيانية للإذاعة، وكان عليّ تقديم تمثيلية درامية، وعندما علمت بقبولي في الفرقة قلت للجنة التحكيم: أبكيتكم بأدائي الدور الحزين؟»، فأجابوني: «لا بل أضحكتنا، لهذا أنت في الفرقة الآن». لقي جعفر باك تكوينا يقول إنّه كان رائعا في فرقة رضا فلكي. وتوقّف عند ذكرى الشروع في البث المباشر للتلفزيون لأوّل مرة، وهذا في 24 ديسمبر 1956، حيث أصرّ فلكي على أن تبثّ الحصة الصبيانية بالعربية مباشرة، مثلها مثل الحصة الناطقة بالفرنسية، ليقينه من قدرة أعضاء الفرقة على رفع التحدي، وتحقّق ذلك بعمل «ألف ليلة وليلة». وشارك الفنان باك في حصة إذاعية تذاع مرتين في الشهر، بعنوان» الكاسة» مع كلّ من علي عبدون، سيساني وعلي فضي. وعلاوة على نشاطات الراحل في الإذاعة وعمله فيها فقد شارك فنانين آخرين في الميزيكول، وهي عبارة عن حفلات فنية تضم تمثيليات قصيرة وأغاني تنظّم في العديد من الفضاءات نذكر سينما «دنيازاد» وسينما «الجمال» في سوسطارة مع التوري ورويشد وآخرين. وفي شهر رمضان المعظم كان يشارك في فضاء «بادوفاني» بالعاصمة، حيث كانت الفنانة كلثوم تؤجره لإجراء الحفلات والميزيكول من تنشيط عبدون، فيرنانديل، خلوي وباك؛ قال: «كانوا يقولون لي هكذا يبدأ السكاتش وهكذا ينتهي، انطلق إذن». كما ألّف ومثل تمثيلية «ضربو حمار الليل» بمشاركة محمد النيها، زهرة حليت وزهير عبد اللطيف. وقدّم عروضا عديدة في قاعة «ابن خلدون»، من بينها «ثليجة البيضاء» مدة موسم كامل كلّ خميس. ولوجه الفرقة الفنية لجبهة التحرير الفكاهة والابتسامة لا يمكن أن تبرحا جعفر باك، مكّنه كرمه وشخصيته المعطاءة من مشاطرة هذه مع الجنود في الحدود أثناء الثورة المجيدة، وعن هذا قال: «شاركت سنة 1957 في المؤتمر العربي للكشافة، بعدها أذكر جيدا ما قاله لنا المناضل علي النقاش، إنّ الكلّ يستطيع أن يضغط على الزناد، لكننا نحتاج إلى من يعالج الإصابات، لأنّ إصابة معالجة بطريقة سيئة ستؤدي إلى نتائج وخيمة»، لهذا اخترت أن أكون ممرضا بعد تكوين حثيث مدته أربعة أشهر كاملة بتونس، وكنت أداوي المجروحين بالأدوية والفكاهة في آن واحد، إلى غاية انخراطي في الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني برئاسة مصطفى كاتب، وكانت العودة إلى حبي القديم والأبدي «الفن». مثّل باك في المسرحيات التي عرضت في تلك الآونة ك «أبناء القصبة» و»الخالدون»، لكن إطلالته الكبيرة كانت في الأغاني الفكاهية التي تأرجحت بين التربوية والشبابية الممتعة، من بينها «هيّ يا ديغول برك ما تنبح» و»يا جلول بن علال» وكذلك اديناها»،»ألف، الباء والتاء»، «مسكين ألي ما قراش»، «سيدي الشيخ علمنا» و»حرية». ذكريات.. ذكريات وحكى الراحل جعفر باك عن ذكريات عديدة منها يوم التقائه بالزعيم الصيني شون لاي أثناء جولة الفرقة في الصين، ومناسبة عرض الفرقة في قاعة الأوبرا الصينية أمام ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص، بحضور أعضاء من الحكومة الجزائرية المؤقتة، واستأنف قائلا: «هل تعلمين أنني رفقة مصطفى كاتب، طه العامري، عبد الحليم رايس، سيد علي كويرات وأحمد وهبي كوّنا فرقة الرحابة للرقص، وتعلّمنا أصول الفن في مدة أسبوع؟ كل هذا من أجل الجزائر، من أجل إظهار الثقافة وشخصية الجزائر للعالم وجمع الأموال للثورة وضدّ ما قالته فرنسا من أنها تمتد من «دانكارك إلى تمنراست». ولا ينسى جعفر حينما أغشي على الكثير من النساء التونسيات حينما تأثرن بمشهد الاغتصاب في مسرحية «أبناء القصبة» رغم أنه مثل بطريقة شبه رمزية أو في طرابلس بليبيا، حينما لم يحتمل شخص من الجمهور تمثيلية فريد علي الذي كان يلعب دور ضابط فرنسي عمل الأفاعيل في الجزائريين، فأخرج مسدسه وكاد يضربه لولا أن أوقفه البعض الآخر صارخين: «ما هذه إلا تمثيلية يا هذا!». أجمل يوم في حياة جعفر.. الاستقلال وعن الاستقلال عب؟ّر جعفر عن فرحته فقال: «سئلت كذا مرة عن أجمل يوم في حياتي، فقلت «الاستقلال»، نعم فالاستقلال نعمة كبيرة جدا، والحرية هبة من الخالق ما أحلاها! فطالما تمنيت أن يكون التقني والمصور والصحفي جزائريا لا فرنسيا، وتحقق ذلك، فيا فرحتاه! وعندما عدت إلى الجزائر بعد الاستقلال توجهت إلى الإذاعة والتلفزيون، وكان ذلك يوم السبت 28 أكتوبر 1962. قيل لي اليوم سيصبح التلفزيون جزائريا مائة بالمائة، وشاهدت جنودا صعدوا إلى الطوابق العليا، ومن بينهم جندي واحد نزع العلم الفرنسي، ومن ثم طلب منا أن نحرس العتاد التلفزيوني كالكاميرات الكبيرة حتى لا يأخذوها معهم. وأذكر أنني قرأت جملة مكتوبة بالطباشير تقول: «يا غير العارفين حاولوا الآن تشغيل التلفزيون»، ونحن شغّلنا التلفزيون رغم الصعوبات التي واجهناها، تعبنا واشتغلنا ليلا نهارا حتى لا يتوقف البث وقد كنت مخرجا إذاعيا. وتقرر بعث شباب إلى الخارج حتى يكتسبوا المعارف التقنية، فسعدنا بذلك واشتغلنا أكثر في غيابهم منتظرين عودتهم، لكن حين عادوا وضعونا على الهامش!». وفي الإذاعة أسس جعفر باك أوّل حصة منوعات تحت عنوان «بشاشة»، التي تحصّل بها على جائزة المفتاح الذهبي في مهرجان المنوعات ببراغ، وحصة «ارتجالية» التي ابتكرها من خلالها أسلوب جديد يعتمد على اختيار الجمهور عبر الهاتف برنامجه المفضل قد يكون سكاتش أو أغنية من الشعبي أو طابعا آخر، وحصة أخرى «منكم وإليكم»؛ إذ تنقلت الكاميرا إلى الشارع وأخذت اختيارات الجمهور. وتأسّف الفقيد على راهن الممثلين الجزائريين قائلا: «هناك قطيعة بين جيلنا الذي يمتلك خبرة والجيل الحالي. أنا مستعد لمساعدة الشباب رغم أنّني ساعدت العديد في السابق وتنكّروا لذلك». وينتقل إلى تسمية «ألحان وشباب «الذي يقول إنه هو الذي تكلّم عنها أولا في سكاتش في عهد الاستعمار. جثمان جعفر باك يوارى الثرى بمقبرة وادي الرمان ووري الثرى جثمان الفقيد جعفر باك الذي توفي صباح أمس، عمر ناهز 90 سنة بعد ظهر أمس، بمقبرة وادي الرمان غرب الجزائر العاصمة. ورافق جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير عدد من المعجبين ومن الفنانين رفاق درب الراحل الذين وصفوه ب«الفنان المميّز» الذي كرس حياته للثقافة الجزائرية. وأبدى رجل الإذاعة زبير عبد اللطيف، تأثره بفقدان صديقه ومكونه الذي رافقه بكثير من «العطاء» أثناء عمله بالإذاعة الجزائرية. وعبّر رئيس المجلس الوطني للفنون والآداب عبد القادر بن دعماش، عن أسفه لفقدان «أيقونة» الثقافة الجزائرية والاسم «البارز» في الأغنية الفكاهية والاجتماعية والذي «التحق عفويا بالفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني إلى غاية 1962». من جهته أشاد المغني حميدو بمسار الفقيد معتبرا أنه «قدم الكثير من الأعمال لجيل كامل من الفنّانين الشباب»، ووصفه بالسباق في «إدخال الروك آن رول والجاز للبيوت الجزائرية» عبر أعماله. واعتبر الملحن والموسيقي مصطفى سحنون، الذي قدم للفقيد أكثر من 90% من أعماله أن جعفر باك، كان «من الفنّانين المميزين في وقته». وذكر عدد من رفاقه بأن الراحل كان شخصية «مرحة»، متمنّين أن يروا أعماله مجتمعة في وثائقي يكون بمثابة نموذج يقدم للجيل القادم. وعبّر وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، الذي حضر مراسم الدفن في رسالة تعزية عن أساه لرحيل الفنان الذي «عاش متواضعا» بعد «مسار حافل» أثرى المشهد الثقافي الجزائري.(وأ) ثقافيات إقبال على معرض سيدي بلعباس للكتاب يشهد المعرض الوطني للكتاب المنظّم بمدينة سيدي بلعباس، إقبالا ملفتا للزوّار لمعرفة الإصدارات والعناوين المعروضة في مختلف المجالات. وقد عرفت أجنحة هذا المعرض الجاري تنظيمه منذ نهاية الأسبوع الماضي على مستوى دار الثقافة «كاتب ياسين» بوسط مدينة سيدي بلعباس، إقبالا كبيرا للجمهور من مختلف الأعمار؛ رغبة في اكتشاف الكتب المعروضة وأسعارها. ويُعرض في هذا الإطار مئات العناوين لمؤلفات في شتى المجالات، منها قواميس وموسوعات وكتب للأطفال والثقافة العامة والعلوم الاقتصادية والفلسفة وعلم النفس وكتب للتداوي بالأعشاب والطبخ وتفاسير القرآن الكريم وكتب دينية وأدبية، وأخرى في القانون وعلم الاجتماع والطب والروايات والشعر. وتشهد أجنحة كتب الأطفال على غرار القصص أو تلك التي تخص تعليم مختلف المواد وكذا الكتب والمراجع التي يحتاج إليها الطلبة، اهتماما كبيرا من الزوار، من تلاميذ وأوليائهم الذين يسارعون لاقتناء كتب تساعد في تنمية الفكر، لاسيما أنها تعرَض بأسعار تنافسية. للإشارة، يعرف المعرض الوطني للكتاب المنظم بمبادرة للمديرية المحلية للثقافة، مشاركة 15 دارا للنشر قدمت من وهران والمدية وسطيف وقالمة وتيارت والبليدة والجزائر العاصمة. ويأتي تنظيم هذا المعرض المتواصل إلى غاية 11 فبراير الجاري، استجابة لطلب الأولياء وهواة المطالعة، الذين كانوا قد زاروا من قبل المعرض المحلي المنظم بمناسبة تظاهرة «القراءة في احتفال»، حسبما أوضحته مديرية الثقافة لولاية سيدي بلعباس. «الغلطة» بمسرح وهران بُرمج بالمسرح الجهوي «عبد القادر علولة» في شهر فبراير، ستة عروض لمسرحية «الغلطة» التي توّجت بجائزتين في الطبعة الأخيرة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف للجزائر العاصمة، حسبما عُلم من مديرية المسرح الجهوي لوهران. وستقدَّم هذه الكوميديا الدرامية المنتجة من قبل المسرح الجهوي لوهران، أمام الجمهور الوهراني من جديد بعدما فازت بجائزتين في المهرجان الوطني المذكور في يناير، وهما جائزة أحسن دور رئيس للرجال (مصطفى ميراتية)، وأحسن موسيقى (محمد زامي). ونالت «الغلطة» إعجاب الجمهور منذ العرض العام الذي قُدم في 30 أبريل الماضي على ركح المسرح الجهوي لوهران؛ حيث كان لها صدى إيجابي لدى المتفرجين، الذين أعجبوا بالموضوع الذي تعالجه ونوعية العروض الفنية. وتدور أطوار المسرحية حول أزمة بين زوجين تبرز مباشرة بعد أن أعربت الزوجة عن رغبتها في العمل بهدف المساهمة في ميزانية العائلة. ويتقمص دور الزوج، وهو أستاذ في الثانوية، مصطفى ميراتية الذي يُعد موهبة شابة تم اكتشافها في السنوات الأخيرة عبر مسرحيتي «الحرقة» لحميدة غرمول (2014) و»التفاح» (2015) للراحل علولة (1939-1994)، من إنتاج الجمعية الثقافية الوهرانية «المرجاجو» والمسرح الجهوي لوهران على التوالي. 30 فائزا في «مخبر الكوميديا» سيتم اختيار 30 موهبة شابة من قبل لجنة التحكيم للطبعة الثالثة لكاستينغ الفكاهة «مخبر الكوميديا» الذي شهد مشاركة 110 مرشحا في نهاية الأسبوع الماضي بوهران، كما أفاد منظّمو هذه المسابقة الفنية. و»سيتمّ التعرّف على الفائزين 30 قبل نهاية شهر فبراير»، كما أوضح لوأج محمد ميهوبي رئيس الجمعية الثقافية «الأمل»، المبادرة بتنظيم هذا الحدث بدعم من المحطة الجهوية لمؤسسة التلفزيون الجزائريلوهران. وتعكس حصيلة الكاستينغ الذي جرى بالمسرح الصغير للجمعية، البعد الجهوي لهذه الطبعة التي استقطبت مرشحين من مختلف بلديات ولايات وهران وتلمسان وعين تموشنت وسعيدة وسيدي بلعباس وتيارت. وقد أتيحت الفرصة للمرشحين المشاركين من أجل إبراز مواهبهم، يضيف السيد ميهوبي، مشيدا بالاهتمام الذي أبداه الشباب من مناطق أخرى من الوطن على غرار فنان جاء من ولاية باتنة. واستقطب الكاسينغ الذي افتتح لجميع الفئات العمرية مع أغلبية من الشباب إلى جانب أطفال مثل زكريا (8 سنوات) وكبار في السن، على غرار شخصين في العقد السادس (متقاعدين) وفق ذات المصدر، ملاحظا بالمقابل نسبة ضئيلة من النساء (10 بالمائة). وتعكف لجنة التحكيم تحت رئاسة محمد ميهوبي حاليا، على مشاهدة العروض المقدمة من قبل المرشحين؛ بهدف إعداد قائمة الفائزين الذين سيستفيدون من تربص تكويني قبل الظهور في الحصة التلفزيونية «مخبر الكوميديا» المبرمجة من قبل المحطة الجهوية للتلفزيون الجزائريبوهران. المعهد الفرنسي بوهران ... أيام للصورة الفوتوغرافية ينظّم المعهد الفرنسي بوهران يومي الرابع والخامس فيفري الجاري، أيام الصورة الفوتوغرافية بمشاركة مجموعة من هواة ومحترفي التصوير الفوتوغرافي وأصحاب النوادي الخاصة بفنون التصوير الفوتوغرافي الفني والاحترافي. كما ستكون المناسبة لإقامة ورشة تكوينية تنشطها وتشرف عليها السيدة فاي لافاي بالتنسيق مع «نادي إيز» ونادي «صوت آرت». كما سيفتتح خلال اليوم الأوّل من هذه الفعالية الثقافية، معرض الفنان والمصور الفوتوغرافي جان لوي هاس، فيما سينشط الأستاذ يوسف شعيب ورشة في اليوم الثاني والأخير بعنوان «ماذا بشأن التجارة في فن الصورة؟»، تكون متبوعة بجولة في معرض للصور الخاصة بالمدن والمناطق الحضرية، فيما سيوقّع بالبيع الفنان حسين زورار، على ألبومه المصوّر الذي أصدره مؤخّرا. وستقدّم جمعية «صوت آرت» معرضا يضمّ الصور التي التقطت في صحرائنا الساحرة تحت عنوان «موعد في جانت»، والتي تبرز الجمال الاستثنائي لطبيعة الصحراء الجزائرية. كما سيعرض الفنان مجيد بوزناد من جمعية «حضارة العين»، معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان «الإنسان أولا»، يظهر من خلال التنوّع الثقافي الذي تتميّز به بلادنا، ليسدل الستار على هذه الفعالية الفنية، والتي يرمي من خلالها المعهد الفرنسي إلى التعريف بالفن عن طريق الصورة، حسبما أكّد المنظّمون. ❊خ.نافع