ينتظر أن يصل موفد عن الرئيس الامريكي، الثلاثاء القادم، إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية لرتيب لقاء بين، دونالد ترامب وبين الرئيس محمود عباس لبحث الموقف الأمريكي من عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط. وقال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أبلغ نظيره الفلسطيني، محمود عباس، خلال اتصال هاتفي بينهما بأنه سيرسل موفده إلى المنطقة لترتيب هذا اللقاء وتحديد موعده. وأضاف عريقات أن ترامب لم يتطرق إلى قضايا معمقة خلال الاتصال أو نيته في زيارة المنطقة واكتفى بالقول إن المكالمة كانت «مهمة جدا»، حيث وجه الرئيس ترامب دعوة للرئيس عباس للقيام بزيارة إلى البيت الأبيض بأسرع وقت ممكن لبحث كيفية إطلاق عملية سلام التي أكد ترامب التزامه بها. وحسب المسؤول الفلسطيني فإن الرئيس عباس أكد خلال الاتصال الهاتفي التزام الجانب الفلسطيني بالسلام كخيار استراتيجي وصولا لتحقيق الدولتين على حدود عام 1967 وأن صناعة السلام والتوصل لخيار الدولتين هو مصلحة وحاجة فلسطينية وأمريكية وعربية وإسرائيلية. ويعد هذا أول اتصال هاتفي بين الرئيسين عباس وترامب منذ تولي هذا الأخير مهامه الرئاسية في 20 جانفي الماضي.