أكد الرئيس الجديد للاتحادية الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة، محمد حشفة، أن برنامجه يشتمل على العديد من المشاريع التي يعتزم تحقيقها خلال العهدة البرالمبية القادمة 2017 /2020، ضمانا للاستمرارية في العمل الذي تم إنجازه إلى حد الآن من قبل المسؤولين الذين تعاقبوا على الهيئة الرياضية. أوضح حشفة في هذا الحوار، أن اتحاديته ستعمل على تحسين أكثر الظروف العامة لتحضيرات المنتخبات الوطنية، بهدف تمكين الرياضيين من تحقيق نتائج أفضل على كل المستويات، دون إهمال الجانب الطبي-الرياضي وتدعيم سياسة تشبيب العناصر الفرق الوطنية. ❊ انتخبتم مؤخرا على رأس الاتحادية، كيف تمت العملية؟ — الجمعية العامة الانتخابية جرت في ظروف تنظيمية محكمة وفي وسط عائلي جمع كل أسرة رياضة من ذوي الاحتياجات الخاصة.. أنا جد مسرور بالثقة التي وضعت في شخصي وفي أعضاء مكتبي من أجل تسيير شؤون الاتحادية.. المهمة التي كلفت بها ثقيلة وسنجتهد سويا من أجل أدائها على أحسن وجه. ❊ أكيد أنكم جئتم ببرنامج طموح، هل يمكنكم أن تطلعونا على الخطوط العريضة لهذا البرنامج؟ — من أجل الوصول إلى أهدافي والنجاح في مهمتي، سطرت رفقة المكتب الفيدرالي الجديد برنامجا ثريا يشمل عدة محاور مرتبطة ببعضها البعض، منها توجيه جهود الاتحادية إلى المناطق النائية من البلاد التي ستعطي لها أهمية بالغة وخاصة. ❊ كيف ذلك؟ — سنحاول الوصول إلى هذه المناطق ومساعدتها بالخصوص في مجال التكوين الرياضي لإطاراتها، وتزويدها بالعتاد الضروري للممارسة وبالإعانات المالية قدر المستطاع، وحسب قدرتنا، حيث توجد إمكانات هائلة في هذه المناطق ولا تنتظر سوى التفاتة خاصة، وبالخصوص دعما أكيدا. ❊ نفهم من كلامهم أنكم تنوون تغيير بعض الأمور؟ — فعلا، هناك بعض الأمور يتوجب علينا إدخال عليها بعض المستجدات، على غرار أماكن إقامة مختلف البطولات الرياضية.. لامركزية المنافسات سيكون في نظري من بين الأولويات، خاصة بالنسبة لرياضاتنا القوية، والتي تعرف مستوى عال، على غرار ألعاب القوى.. لقد لاحظنا أن المناطق الساحلية تحظى بالأولوية من مدة طويلة، وهذا غير معقول لأن مناطق أخرى لها الحق في ذلك، كالمدن الجنوبية.. فإذا كان بمقدورنا تنظيم بعض البطولات في هذه المدن، فهذا سيعود بالمنفعة الكبيرة على أندية هذه المناطق وجلب اهتمام السلطات المحلية بها من أجل مساعدة أنديتها ورياضييها المتألقين. ❊ ماذا عن المحاور الأخرى؟ — المكتب الفيدرالي الجديد يرى أن هناك محاور أخرى لا يجب إهمالها، على غرار وضع ميكانزمات تتيح الممارسة الرياضية وتدعيم الهيئات القاعدية الموجودة (أندية وإطارات والمراكز المتخصصة..الخ)، إلى جانب ترقية رياضة النخبة المبنية على النتائج وترقية الرياضة النسوية على كل المستويات، مع تشجيع إنشاء فروع الفئات الشبانية والممارسة الرياضة في الجنوب. ❊ فيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية؟ — تعتزم اتحاديتنا تحسين أكثر الظروف العامة لتحضيراتها، من أجل تمكين الرياضيين من تحقيق نتائج أفضل على كل المستويات، ومن المنتظر أن يتم تدعيم المديريات التقنية على المستوى الوطني الولائي، وضمان تكوين متواصل ومنتظم للمؤطرين والمدربين والمنشطين والرسميين التقنيين عبر تربصات إعدادية، مع تزويدهم بوسائل ووثائق لتمكينهم من التحكم في الجوانب الخاصة بكل أنواع الإعاقات. ❊ هل من إضافة؟ — المخططات المدرجة في برنامجه لا يمكن تجسيدها دون دعم مالي، والذي يمكن أيضا رؤية مستقبل رياضة الفئة الخاصة بأكثر تفاؤل.. كما يتوجب علينا البحث عن مصادر أخرى لتمويل نشاطات الاتحادية، بالإضافة إلى تلك المخصصة لنا من قبل السلطات العمومية.