كشف الناخب الوطني لوكاس ألكاراز أول أمس، النقاب عن قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة في المباراتين المبرمجتين بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ضد كل من منتخب غينيا وديا في 6 جوان وأمام الطوغو في 11 من نفس الشهر، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الرابعة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. وشهدت القائمة التي أعلنها التقني الإسباني خلال الندوة الصحفية التي عقدها بالمركز التقني لسيدي موسى بالعاصمة، عن العديد من المفاجآت وعودة بعض العناصر للتشكيلة الوطنية، حيث عاد الثنائي سفيان فيغولي وكارل مجاني إلى المنتخب الوطني من جديد، وهما اللذان غابا عن «الخضر» خلال كأس أمم إفريقيا 2017 التي أقيمت بالغابون، إضافة إلى مهدي زفان الذي استبعد هو أيضا عن قائمة المنتخب الوطني في الفترة الماضية. وتحدث الكاراز عن عودة هذا الثنائي لتشكيلة المنتخب الوطني، وهي التي اعتبرها المدرب منطقية ومفيدة للخضر: «إنهما لاعبان لهما وزنهما في التشكيلة الوطنية، بالنظر إلى خبرتهما الكبيرة، وعودتهما بالتالي منطقية وستكون لها فائدة على المنتخب». وجوه جديدة وشابة في التعداد حملت القائمة أسماء ووجوها جديدة، ويتعلق الأمر بكل من حسين عطال والطيب مزياني من نادي بارادو الصاعد حديثا إلى الرابطة المحترفة الأولى، وعبد الرؤوف بن غيث وعبد الرحيم حمرة من اتحاد العاصمة، وإلياس حساني مدافع نادي فيريا البلغاري، وإبراهيم بدبودة مدافع نادي مولودية الجزائر وإدريس سعدي، مهاجم نادي كروتري البلجيكي. وسجل مهدي جيانين حارس نادي كليرمون فوت الفرنسي تواجده في هذه اللائحة، وهو الذي سبق أن تمت دعوته إلى المنتخب الوطني في وقت سابق. ودافع الناخب الوطني عن خياراته، مؤكدا أنه تابع اللاعبين قبل اتخاذ أي قرار: «عاينت ما يقارب 60 لاعبا بالفيديو وفوق أرضية الميدان أيضا، أظن أنني قمت بخيار مدروس جيدا وملائم لما انتظره من الفريق في هاتين المواجهتين، صحيح أن بعض اللاعبين يعانون من نقص المنافسة مع أنديتهم، لكنني معجب بأدائهم خلال اللقاءات التي خاضوها مع المنتخب الوطني، وبالنظر لقلة مشاركاتهم مع أنديتهم، سيكونون أكثر استعدادا للعب مع نهاية الموسم مقارنة بالعناصر التي شاركت طوال الموسم، كما أن اختيار اللاعبين يكون على أساس الجاهزية والإمكانيات التي يتمتعون بها وأيضا حسب حاجيات المنتخب». أما فيما يخص الدعوة الأولى الموجهة للوافد الجديد إلياس حساني الناشط في البطولة البلغارية، فأكد مدرب المنتخب الوطني أنه لاعب متعدد المناصب وبإمكانه اللعب في قلب الدفاع أو في الوسط الدفاعي، كما تحدث عن يوسف عطال الذي قال عنه إنه يمتلك موهبة كبيرة وسبق له أن أجرى تجارب بإسبانيا. وأوضح ألكاراز أن مزياني وحمرة سيشاركان في المعسكر الإعدادي كمدعوين، أي دون المشاركة في المباراتين أمام غينيا والطوغو، وهما اللذان تحصلا على الميدالية البرونزية مع المنتخب الأولمبي خلال ألعاب التضامن الإسلامي باكو2017 بأذربيجان، وأوضح الكاراز في هذا الصدد قائلا: «سنوجه الدعوة للاعبين شبان آخرين خلال قادم التربصات، حتى نحفزهم ونسمح لهم بالاحتكاك مع نجوم المنتخب». وأشار الناخب الوطني إلى أنه لا أحد تدخل في خياراته، بعد سؤال وجه له عن دعوة بعض اللاعبين من نادي بارادو واتحاد العاصمة، حيث أكد أنه اختارهم بعد آدائهم الجيد مع المنتخب الوطني الأولمبي مؤخرا، وعلى الخصوص خلال ألعاب التضامن الإسلامي، باكو باذربيجان. الناخب الوطني يفسر جولته الأوروبية وعاد المدرب الوطني للحديث عن جولته الأوروبية التي قام بها، حيث التقى بالعديد من اللاعبين المحترفين فيها، كاشفا أنه فضل الالتقاء وجه لوجه باللاعبين، ليشرح لهم مخطط عمله وإستراتيجيته وما ينتظر من كل واحد منهم، وقال: «ليس لدي الكثير من الوقت لتحضير مباراة الطوغو وكذا اللقاء الودي أمام غينيا يوم 6 جوان، لذا أجدد اقتناعي بضرورة الحديث مع اللاعبين الذين يعرفونني الآن وعلى دراية بفلسفتي في العمل، وأيضا لربح الوقت». كما تحدث عن العناصر التي غابت عن هذه اللائحة، على غرار ربيع مفتاح، الذي أشار إلى أنه تعرض للإصابة في تربص اللاعبين المحليين سابقا، ولم تسمح له الفرصة بمتابعته أكثر، كما قال عن بغداد بونجاح بأن عدم استدعائه ليس لكونه يلعب في البطولة القطرية، بل يعود إلى خيارات قام بها لا غير، مؤكدا في الوقت عينه أن هذا لا يعني غلق أبواب الخضر في وجههم، بل ستبقى دائما مفتوحة لهم في المستقبل دون شك. قائمة اللاعبين المدعوين: حراسة المرمى: رايس مبولحي، شمس الدين رحماني، مهدي جيانين الدفاع: عيسى ماندي، رامي بن سبعيني، فوزي غلام، براهيم بودبودة، كارل مجاني، إلياس حساني، يوسف عطال، ومهدي زفان. الوسط: عدلان قديورة، سفير تايدر، نبيل بن طالب، ياسين براهيمي، سفيان فيغولي، رياض بودبوز ورؤوف بن غيث. الهجوم: إسلام سليماني، رياض محرز، سفيان هني، العربي هلال سوداني وإدريس سعدي.