سيعقد المكتب التنفيذي الجديد للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية يوم 10 جوان الجاري، اجتماعه الأول بمقر الهيئة الأولمبية بالجزائر، برئاسة مصطفى براف الذي أعيد انتخابه لعهدة ثانية على التوالي. وحسب بيان اللجنة الأولمبية، فإن هذا الاجتماع سيخصص لتوزيع المهام وإعداد مخطط العمل ودراسة الميزانية التقديرية. وكان براف قد أعيد انتخابه يوم السبت الماضي، على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية خلال الجمعية العامة الانتخابية بعد حصوله على 80 صوتا مقابل 45 لمنافسه على منصب الرئيس عبد الحكيم ديب، وإلغاء 11 بطاقة. فبعد تلقيه تهاني منافسه وأعضاء الجمعية العامة، قام 38 عضوا من الجمعية العامة من بينهم ستة أعضاء انتخبوا ضمن المكتب التنفيذي بعد ساعات قليلة بالتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية. وقام رئيس اللجنة الدولية الأولمبية، توماس باخ، يوم الثلاثاء الماضي، بتهنئة اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بعد تجديد مكتبها التنفيذي، حيث كتب ما يلي: «اسمحوا لي بتوجيه تهاني الخالصة بمناسبة إعادة انتخابكم على رأس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، متمنيا لكم النجاح في عهدتهم الرباعية الجديدة». وأضاف الرجل الأول للهيئة الأولمبية الدولية قائلا: «إعلموا بأن اللجنة الوطنية الأولمبية بإمكانها الاعتماد على الدعم المتواصل للجنة الدولية، من أجل مواصلة ترقية وتطوير الحركة الأولمبية في بلدكم، والقيام بمهماتها ونشاطاتها اليومية، خدمة للرياضة والرياضيين الجزائريين». ويشغل براف أيضا، وهو لاعب دولي سابق في كرة السلة، منصب نائب أول لرئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية.