أشرف اللواء علي عكروم المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع الوطني أمس، بالجزائر العاصمة على مراسم حفل تخرج 9 دفعات للسنة الدراسية 2016-2017 بالمدرسة العليا للعتاد (الفقيد المجاهد بن المختار الشيخ آمود). وتضم هذه الدفعات التسع التي تحمل اسم الشهيد «محمد خليفي المدعو علي الموسطاش الدفعة ال33 لدروس القيادة والأركان والدفعة ال70 لإتقان الضباط والدفعة الأولى ماستر (02) «ال أم دي» والدفعة ال 19 دورة ضباط التخصص (التطبيق) والدفعة ال9 للطلبة الضباط (تكوين خاص) والدفعة ال7 لدورة «ال أم دي» والدفعة 44 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية. وتخرجت أيضا الدفعة ال83 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى والدفعة الخامسة مكونين والدفعة ال44 طلبة ضباط صف متقاعدين لنيل شهادة عسكرية مهنية من الدرجة الثانية. وبهذه المناسبة، ألقى قائد المدرسة العميد عبد الغني مومن كلمة نوه فيها بمستوى التكوين وحجم الجهود المبذولة من طرف جميع المساهمين في ترقيته حتى يستجيب لمتطلبات العصرنة والاحترافية، حاثا الدفعات المتخرجة على الإخلاص والتفاني في العمل وفاء لتضحيات شهداء الجزائر. وأوضح العميد مومن أن المتخرجين تلقوا تكوينا عسكريا وعلميا متخصصا وفقا للمعايير العلمية وشروط البحث العلمي من خلال التحكم الجيد والنوعي في أساليب المعركة الحديثة ومختلف منظومات الأسلحة التي تزخر بها وحدات وتشكيلات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي. بالموازاة مع ذلك، أقيم معرض إلى جانب حفل التخرج الذي شمل المتربصين الضيوف من الدول الشقيقة والصديقة حيث تلقى اللواء المدير المركزي للعتاد وضيوف المدرسة على مستوى الجناح المفتوح للزوار ملخصا حول النشاطات العامة ومشاريع نهاية الدراسة المنجزة من طرف الطلبة خلال السنة الدراسية. وفي الأخير، تم تكريم عائلة الشهيد محمد خليفي ليختتم الحفل باستعراض عسكري والتوقيع على سجل الدفعات المتخرجة والسجل الذهبي للمدرسة من طرف السيد اللواء المدير المركزي للعتاد. يذكر أن الشهيد محمد خليفي المولود عام 1931 بزموري ولاية بومرداس الولاية التاريخية الرابعة من الرعيل الأول الذين انخرطوا في الحركة من أجل انتصار الحريات الديمقراطية سنة 1948 وذلك قبل أن يلتحق بصفوف جيش التحرير في ديسمبر 1955 بمنطقة باليسترو (الأخضرية حاليا) ليستشهد المدعو علي الموسطاش عام 1959 في معركة ضد العدو الفرنسي بدوار البواكرية ببني سليمان.