شنّت سلطات الاحتلال المغربية خلال اليومين الأخيرين حملة اختطافات مست عشرات المواطنين الصحراويين بمدينة العيون بسبب مشاركتهم في مظاهرات سلمية مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. وأكد المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان إحالة مجموعة شبان صحراويين إلى السجن المحلي بالعيون المحتلة حيث تعرضوا لشتى أنواع «الضرب والتعذيب الجسدي والنفسي أثناء احتجازهم داخل سيارات الشرطة وداخل مخافرها قبل الزج بهم في زنزانات السجن بتهم ملفقة ومفبركة. وفي سياق آخر، أكد الرئيس الزامبي إدغارد لونغو دعم بلاده القوي لحق الشعب الصحراوي في استعادة حريته وسيادته الكاملة على تراب الجمهورية العربية الصحراوية. وقال الرئيس الزامبي لدى استقباله أول أمس، وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك إن «حرية القارة مازالت غير مكتملة طالما سيادة ووحدة أراضى الجمهورية العربية الصحراوية لم تحترم». ومن جهته، صادق المؤتمر الخامس عشر للحزب الشيوعي الفنزويلي المنتهية أشغاله نهار الاثنين بالعاصمة كاراكاس على قرار يدعم كفاح الشعب الصحراوي المشروع تحت قيادة جبهة البوليزاريو من إجل تحقيق استقلاله. وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 20 وفدا من دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا وأوروبا، كما حضر الحدث سفير الجمهورية العربية الصحراوية في فنزويلا محمد سالم دحة.