كشف الشاب مامي أنّه بصدد التحضير لثلاث أغان جديدة من كلماته وألحانه، وذلك بعد غياب عن الساحة الفنية تواصل لسنوات، أرجعه الفنان إلى رغبته في الابتعاد عن الأضواء خاصة بعد الأوقات الصعبة التي مر بها، وأكّد أنّه فضّل عدم المغامرة بدخول المجال الفني مجدّدا بأغان جديدة لن تكون في مستوى تطلّعات جمهوره. وأوضح مامي أنّه تجاوز مشاكله السابقة، ليشروع في إعداد أغان جديدة ستكون بمثابة المفاجأة للجمهور الذي لا يزال يحب الشاب مامي حسب وصفه، كما أعلن أنّه تلقى عرضا لتقديم ديو غنائي مع فنان مصري، فضّل عدم ذكر اسمه، غير أنّه رفض ذلك لنفس الأسباب والمتعلقة بتفضيله الركون للراحة، في الوقت الذي رفض فيه كذلك عدة عروضا لإصدار ألبومات غنائية، والتي يرى فيها الشاب مامي بأنها لم تعد تنفع حاليا خاصة مع التطوّر الكبير لوسائل الإعلام والاتصال، مما أصبح يهدد بفشل أيّ ألبومات غنائية. وعن حفلته التي أحياها سهرة أوّل أمس بركح "حسني شقرون" بوهران، قال الشاب مامي بأنّها كانت من بين أنحج حفلاته بالجزائر بعد أربع سنوات من الغياب عن مدينة وهران، التي وصفها بالولاية التي تحبّ أغانيه وتحتضنه كشخص، كما أثنى على جمهوره الوفي الذي لا يزال يتابعه ويشجّعه رغم عدم إصداره لأيّ جديد منذ مدة. وفي رده عن سؤال خاص بإمكانية إنشاء مدرسة لتعليم فن الراي، قال الشاب مامي بأنّ الفكرة غير مطروحة أساسا، لأنّ فن الراي والأداء الجيد موهبة من الله، ومن لا يمتلك الموهبة لا يمكن أن يتعلّم أصول فن الراي، إضافة إلى جانب ضرورة توفّر الصوت القوي والمقنع للجمهور الذي يحب سماع صوت يصل للقلب مباشرة. كما أكد الشاب مامي أنّ عددا قليلا من الأصوات تستحق اليوم بأن تكون ضمن الطليعة الأولى بأداء أغنية الراي على غرار الشاب كادير الجابوني، فيما أكّد بأنّ معظم الفنانين الحاليين لأغنية الراي خرجوا عن المسار بالاعتماد على كلمات بذيئة لا يمكن للعائلة الجزائرية تقبلها، وكذا وضعهم لموسيقى غير جميلة أيضا. قدم خلالها أهم وأشهر أغانيه .... سهرة مميزة للشاب مامي بوهران أحيا الفنان العالمي، الشاب مامي، سهرة من سهرات فعاليات "ليالي وهران"، أول أمس بمسرح الهواء الطلق "شقرون حسني" بوهران، بعد غياب دام طويلا عن الساحة الفنية الجزائرية، وقد كانت السهرة مميزة وعرفت تجاوبا كبيرا من الجمهور. بالمقابل، شهدت مدرجات مسرح الهواء الطلق، حسني شقرون، غيابا كبيرا للجمهور، ليلة أول أمس، وهذا إلى غاية الساعة الحادية عشرة، موعد صعود الشاب مامي إلى المنصة، حيث صفق الجمهور على وقع أوّل أغنية يؤديها الفنان في هذه السهرة والموسومة ب«ليام الزينة"، كما عملت الفرقة الموسيقية المصاحبة له على دمج الموسيقى العصرية بأغاني مامي لتزيد من نجاح الحفل. كما شهدت السهرة تقديم سلسلة من الأغاني القديمة للشاب مامي، والتي غناها الجمهور بالكامل ورددها طويلا، كما طالب هذا الأخير من الفنان، تقديم أغان لا تزال محفورة بالذاكرة الجماعية لهم، على غرار "لزرق سعاني"، "الزين عند ماليه" و«عمري ما ظنيت". بالمقابل شهد الحفل بعد مرور نصف ساعة، توافد المزيد من العائلات مما رفع من حماسة الشاب مامي الذي حاول إشراك الجمهور بالغناء في كل أغانيه بالتنسيق مع الفرقة الموسيقية وعلى وقع آلتيّ الباتري والقيتار. وشكلت أغنية "بلادي هي الجزائر"، أهم أغنية رددها الجمهور طويلا برفع الراية الوطنية، إلى جانب أغنية "مالي مالي، مالي هكذا"، وكذا أغاني "أنت ضري، وأنت الدواء" و«تزعزع خاطري نص الليل". كما أمتع الشاب مامي، الجمهور كذلك من خلال عزفه على آلة "السانتي" لمقطوعات من أغانيه، ليقدم بعدها الأغنية الشهيرة "قم ترى" وهي أغنية من التراث الجزائري الأندلسي، والتي قدمها بطابع الراي وبآلات موسيقية حديثة، حيث تفاعل الجمهور مع الأغنية، ليتواصل الحفل، ساعة ونصف كاملة. بمشاركة عدد كبير من فناني وهران ... تمديد برنامج الحفلات ل3 سهرات أخرى قرر الديوان الوطني للثقافة والإعلام، تمديد فعالية "ليالي وهران" إلى ثلاث سهرات أخرى، بعدما كان من المقرر أن يكون حفل الشاب مامي، آخر حفل ضمن سلسة السهرات المعلن عنها بموقع الديوان. وقد كشف مصدر من الديوان الوطني للثقافة والإعلام، بأن السهرات الثلاث التي تمت إضافتها ستخصص لصالح فناني وهران، وذلك بعد أن تم تنظيم الحفلات الفنية السابقة في غيابهم، خاصة بعد الجمود الكبير الذي تعرفه الساحة الفنية بوهران، حيث لم يتم منذ السنة الماضية تنظيم أي سهرات فنية شارك فيها فنانون من وهران، علاوة على التأخر الحاصل في تنظيم المهرجان الشعبي للأغنية الوهرانية الذي سيعرف النور في منتصف شهر أوت المقبل بعد أن كان ينظم خلال الشهر الحالي. وسيشارك في السهرات الثلاث المقررة عدد كبير من فناني وهران، على غرار الشاب عباس، بلال الصغير، بارودي بخدة، هواري صابر وحورية بابا. ثقافيات انطلاق ليالي صيف المسيلة حضر جمهور عريض، ليلة أوّل أمس، حفل افتتاح ليالي صيف المسيلة وذلك بالمجمع الرياضي والشباني بعاصمة الحضنة والتي تدوم لغاية 24 أوت المقبل لتشمل عديد بلديات الولاية. وتميزت السهرة الافتتاحية لهذه التظاهرة بعروض لفرق فلكلورية ونحاسية محلية، عرض للخيل والفنطازيا والبارود وأخرى بهلوانية لتعاونية أفكار وفنون لمدينة العلمة (سطيف). وقد أمتعت الفرق الفلكلورية، الحضور برقصات نايلية أدتها راقصات من فرق محلية تنشط بمنطقة بوسعادة حيث أبدى الجمهور خصوصا الشباب تجاوبا ملفتا مع الوصلات الغنائية والرقص. كما أدى بالمناسبة الفنان المسيلي خير الدين ذياب أحلى الأنغام والأغاني البدوية على خطى الفنانين الراحل أحمد خليفي رحمه الله ومرنيز عبد الرشيد من المسيلة. من جهة أخرى، أقيم ببهو ذات المجمع الرياضي معرض تشكيلي ضم لوحات للفنان إيتيان دينيه الذي عاش في القرن الماضي بمدينة بوسعادة وتوفي بها. ‘'ديار البحر" بعنابة تم أول أمس بعنابة، عرض الفيلم الوثائقي العلمي "ديار البحر" لأول مرة بقاعة سينماتيك عنابة، بحضور ممثلي وسائل الإعلام ومسؤولين محليين ومختلف الشركاء الذين ساهموا في إنتاج هذا العمل السينمائي الجزائري. وقد تم إنتاج هذا الفيلم الوثائقي الذي يعتبر أول وثائقي علمي جزائري "100بالمائة" بمبادرة جمعية "هيبون للغوص في مياه البحر" بعنابة بتمويل مشترك من برنامج الأممالمتحدة للتنمية وبرنامج التمويل المصغر للأمم المتحدة والصندوق العالمي للبيئة، وذلك تجسيدا لمشروع استحداث شعاب اصطناعية لجلب وتشجيعا تكاثر الثروة البحرية والحفاظ على تنوعها وعلى توازن الأنظمة البيئية البحرية بمنطقة عنابة. ويروي هذا الفيلم الوثائقي الذي أخرجه فريق تقني محترف يقوده المخرج حمزة منديل عملية بيئية بمعاييرها العلمية تتمثل في استحداث شعاب اصطناعية بأعماق البحر و زرعها بمنطقة رأس الحمراء بساحل مدينة عنابة. ‘'نون" بمهرجان مستغانم تم أول أمس بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي" بمستغانم، تقديم عرض مسرحي بعنوان "نون" لجمعية هواء الطلق بودواو في إطار الطبعة ال50 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة. ويجسد أدوار هذا العرض المسرحي لمؤلفه وليد عبد اللاهي وإخراج هشام كيحال والذي يندرج في إطار المنافسة، ثلاثة ممثلون وهم فريد غالم ومحمد بريك شاوش ووليد عبد اللاهي. وتتناول هذه المسرحية التي أنتجت سنة 2016 خلال ساعة من العرض، صراع نفسي يعيشه ثلاثة أشخاص كل واحد على حدة وينتهي هذا الصراع الذي يجعلهم يعيشون دائما في قلق بانتحار الجميع. للإشارة شاركت جمعية هواء الطلق بودواو منذ تأسيسها في عام 1996 في العديد من المهرجانات داخل وخارج الوطن على غرار المهرجان الوطني لمسرح الهواة والمهرجان الدولي للمسرح ببجاية ومهرجان القصر الدولي بالمغرب في عام 2012. كما تحصلت الجمعية مؤخرا على جائزتي أحسن نص وأحس سيناريو عن مسرحية "نون" في الأيام الوطنية عز الدين مجوبي لمسرح عزابة.