أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن الامتحان الشفهي لمسابقة توظيف الأساتذة المنظمة يوم 29 جوان الفارط سيجري يوم يومي 30 و31 من شهر جويلية الجاري، داعية المترشحين الناجحين في الامتحان الكتابي والمقبولين لاجتياز الامتحان الشفهي الذي سيتعرفون عن نتائجهم غدا الخميس إلى سحب استدعاءاتهم في نفس اليوم من موقع هو www.concours.onec.dz. كما ذكرت وزيرة التربية في منشور لها على صفتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك» بأن الإعلان عن نتائج مسابقة التوظيف التي شارك فيها أزيد من 700 ألف مترشح سيكون يوم غد الخميس ابتداء من الساعة الرابعة مساء على موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات «أوناك». وحدد عدد المناصب المخصصة لمسابقة توظيف الأساتذة، حسب الجداول التي نشرتها وزارة التربية ب10009 مناصب موزعة عبر التراب الوطني، وجه منها 4759 منصبا لرتبة أستاذ التعليم الثانوي و5250 منصبا لرتبة أستاذ التعليم المتوسط. واشترطت وزارة التربية في المترشحين للمشاركة في هذه المسابقة بالنسبة لرتبة أستاذ التعليم الثانوي، الحصول على شهادة مهندس دولة في التعليم العالي أو شهادة الليسانس أو شهادة الدراسات العليا، في حين اشترطت للراغبين في الترشح لنيل منصب أستاذ التعليم المتوسط الحصول على شهادة ليسانس أو شهادة الدراسات العليا. وحسب توزيع الاختصاصات، تمثل مادتا الرياضيات والفيزياء أكثر المناصب المطلوبة في التعليم الثانوي، حيث يبلغ عدد المناصب في مادة الرياضيات 764 منصبا، تليها العلوم الفيزيائية ب645 منصبا، بينما حدد عدد المناصب في هاتين المادتين في التعليم المتوسط ب1128 منصبا بالنسبة لمادة العلوم الفيزيائية و971 بالنسبة لمادة الرياضيات. وبخصوص مسابقة التوظيف للالتحاق ببعض الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، ويتعلق الأمر برتبة مقتصد خصص 488 منصبا ونائب مقتصد ب667 منصبا ومشرف التربية ب2783 منصبا ومستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني ب245 منصبا وملحق رئيسي بالمخبر ب435 منصب. ولم تدرج وزارة التربية الطور الابتدائي في مسابقة التوظيف عكس مسابقة التوظيف الماضية وذلك بعد أن تمكنت من تغطية كل حاجياتها من الأساتذة وفي كل التخصصات من خلال استغلال الأرضية الرقمية التي تتضمن القوائم الاحتياطية للناجحين. اختتام امتحانات الدورة الاستثنائية للباك التي غاب عنها قرابة 80 بالمائة اختتمت، أمس، امتحانات الدورة الاستثنائية للبكالوريا 2017 بعد خمسة أيام سجلت بها غيابات غير مسبوقة للمترشحين لا سيما في صفوف الأحرار التي بلغ عدد الغيابات في أوساطهم قرابة 75 ألف مترشح فيما فاق عدد المترشحين النظاميين الغائبين عن الدورة ال06 آلاف مترشح. وكانت وزيرة التربية، نورية بن غريط، قد كشفت في تصريح خاص ل»المساء» أن عدد المترشحين الذين غابوا الدورة الاستثنائية للباكالوريا بلغ 78672 مترشحا حسب أرقام أولية ما يمثل نسبة 75.66٪ من مجموع المترشحين المعنيين بهذه الدورة فيما بلغ عدد المترشحين الغائبين من المتمدرسين 6030 مترشحا غائبا. كما أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رسميا أن الإعلان عن نتائج امتحانات شهادة البكالوريا بدورتيها العادية والاستثنائية سيكون في ال25 من جويلية الجاري، مؤكدة بخصوص الدورة التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى أنه ليست هذه المرة الأولى التي تجرى فيها دورة استثنائية وذكرت بتلك التي عقبت زلزال الأصنام، موضحة أن هناك ظروفا معينة تسمح بإجراء دورات استثنائية والعودة في إقرارها في هذه الحالة يستوجب قرار سياسي. نقابات القطاع أجمعت في تقييمها الأولي لدورة «الباك» الاستثنائية أن الغيابات المسجلة والتي بلغت، حسبها، بلغت أزيد من 80 ألف مترشح غائب كانت منتظرة خاصة وأنها أحصت من بين 104 ألف مترشح معني بالدورة 94 ألف مترشح حر. وتأسفت مختلف النقابات عما حدث خلال هذه الدورة التي أقرها رئيس الجمهورية لتمكين المترشحين المقصين من الدورة العادية التي جرت من 11 إلى 15 جوان الفارط بسبب التأخر لاسيما الغيابات التي صنعت الحدث والتي جعلت من عدد كبير من أقسام الامتحان أقساما للأشباح وأقسام أخرى وجد فيها الأساتذة الحراس أنفسهم يحرسون الطاولات.