أبرمت مصالح بلدية خنشلة بإشراف من الوالي نويصر كمال، اتفاقية مشتركة مع أربع مؤسسات مختصة في أشغال النظافة، مستفيدة من قرض "أونساج" بمبلغ إجمالي يقدَّر ب 800 مليون سنتيم لمدة أربعة أشهر؛ لتدعيم عملية رفع النفايات المنزلية، وهو الإجراء الذي جاء بعد تدنّي الوضع البيئي بعاصمة الولاية وانتشار كبير للنفايات المنزلية بمختلف التجمعات السكنية الحضرية أمام عجز حظيرة البلدية عن تغطية جميع النقاط؛ لقلة الإمكانات المادية والتقنية. وهو ما استدعى التدخل العاجل للوالي، الذي خصص أزيد من 10 ملايير سنتيم للمجلس البلدي من أجل اقتناء العتاد اللازم للشروع في عملية تطهير كبرى بالتنسيق مع المتعاملين الخواص، الذين استفادوا من الاتفاقية المبرمة بقاعة الاجتماعات بديوان الولاية، حيث وضع الوالي كمال نويصر الجانب البيئي ونظافة المحيط من بين أهم أولوياته، إذ سارع في هذا الشأن إلى تشكيل خلية مكونة من العديد من القطاعات التي لها صلة بالموضوع عبر مختلف مدن ولاية خنشلة، في حين ستوفر الاتفاقية 04 شاحنات إضافية خاصة، وستمس النقاط السوداء المسجلة عبر كامل تراب مدينة عاصمة الولاية والمحصاة من طرف خلية البيئة للديوان التي نُصبت مؤخرا من طرف الوالي، الذي أكد أن هذا الاجتماع يهدف أساسا إلى القضاء على النقاط السوداء التي تشكل مظاهر مسيئة للمنظر العام، وتوحي بعدم اهتمام مصالح النظافة على وجه الخصوص بنقص المتابعة والرقابة. في ذات السياق، صرح الوالي بأنه تم رصد 800 مليون سنتيم أخرى لشراء الحاويات. وحث الجميع على تكثيف حملات تحسيسية للمواطنين والتجار، والتحلي بروح المسؤولية، والاتفاق على تحديد مواقع مفارغ النفايات المنزلية، على أن لا تكون عشوائية. وأضاف الوالي أن عملية التنظيف ستكون مستمرة حتى يومي الجمعة والسبت، وبتكليف كل المصالح المعنية إلى غاية الخروج من هذه الوضعية، على أن تتحسن الوضعية في الأيام القليلة المقبلة، وذلك قبل نهاية شهر سبتمبر؛ تطبيقا لتعليمة السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رقم 08-17 المؤرخة في 05 سبتمبر 2017. وأكد المسؤول الأول عن ولاية خنشلة، أن العملية لها أولوية، خاصة على المستوى المحلي والمركزي، وذلك لهدف واحد ومشترك، هو تحقيق مهمة أساسية للمرفق العام، وضمانها بشكل ملائم ومستدام. كما صرح الوالي في آخر اللقاء، بأنه سيتم رصد مبلغ 25 مليار سنتيم خاصة بالنظافة لسنة 2018، منها مبلغ عشرة ملايير ستخصص لاقتناء شاحنات عصرية وجرارات وعتاد خاص بالنظافة؛ للقضاء على هذه الوضعية السيئة ومعالجتها. وتعهّد بأنه سيقف شخصيا وميدانيا لمعاينة مدى التكفل بهذا الملف. — بعد 1000 وحدة سكنية بخنشلة ... توزيع 200 سكن اجتماعي ببوحمامة أشرف والي خنشلة كمال نويصر، نهاية الأسبوع المنصرم، على عملية توزيع 200 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري على أصحابها ببلدية بوحمامة من أصل 600 وحدة جارية بها الأشغال، جاء ذلك على هامش زيارة تفقدية لسيرورة المشاريع التنموية التي قادت الوالي إلى بلدتي شيليا وبوحمامة؛ 80 كلم غرب عاصمة الولاية خنشلة، وهي عملية التوزيع الخامسة منذ قدوم الوالي الجديد، والتي شملت العديد من الصيغ السكنية. وأكد الوالي في تصريح ل "المساء"، عزم الدولة عبر الوطن وبولاية خنشلة بصفة خاصة، على مواصلة الدعم الاجتماعي، لاسيما في مجال السكن، مشيرا إلى ضخ السلطات الوصية مبالغ مالية هامة لإعطاء دفع لقطاع السكن بالولاية. وفي هذا الصدد طمأن الوالي المواطنين عبر مختلف البلديات المعنية بمختلف صيغ السكن، بأن عمليات التوزيع ستتواصل فور اكتمال الأشغال. وبالتوازي مع عمل لجان الدوائر المكلفة بملف السكن، قام الوزالي نويصر، منذ توليه المسؤولية على رأس الولاية، بتوزيع 1000 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، نال منها العمومي الإيجاري حصة الأسد، مضيفا أن مشاريع السكن الجاري بها الأشغال قادرة على امتصاص الأزمة والاستجابة لطلبات المواطنين، خاصة ما تعلق بصيغة السكن الاجتماعي؛ نظرا لأهمية الحصص السكنية الممنوحة للولاية رغم الطلبات الكبيرة المسجلة وصعوبة توفر العقار المخصص لاحتواء هذه المشاريع السكنية، وهو ما سيلبّي الطلب المتزايد على السكن والتقليص من العجز المسجل. ❊ ع.ز