منحت جائزة الكيمياء لهذه السنة لثلاثة علماء من سويسرا والولايات المتحدة وبريطانيا، حسبما أعلنته أمس، لجنة نوبل بالسويد. وأكدت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم أن الأمر يتعلق بكل من السويسري جاك دوبوشيتي والأمريكي يواكيم فرانكي والبريطاني ريتشارد هندرسون. وذكرت اللجنة السويدية لمنح جوائز نوبل في حيثيات قرارها أن هؤلاء العلماء الثلاثة تمكنوا من «تطوير مجهر إلكتروني عالي الدقة في تحديد الجزيئات الحيوية». وأبرزت اللجنة في بيان لها أن الجائزة منحت لهم تقديرا لجهودهم في تطوير تقنية الدراسات المجهرية الإلكترونية، بهدف تبسيط وتحسين تصوير الجزيئات الحيوية، مضيفة أن هذه الوسيلة «نقلت الكيمياء الحيوية إلى عصر جديد». ويمكن للباحثين بناء على هذه العملية تجميد الجزيئات الحيوية أثناء الحركة مع تصوير العمليات التي لم يروها من قبل، وهو أمر هام للغاية لفهم كيمياء الحياة وتطوير الأدوية». وتعد جائزة نوبل في الكيمياء ثالث جوائز نوبل التي أعلن عنها لهذه السنة بعد جائزة الطب التي عادت للأمريكيين جيفير س، هالي ومايكل روسباخي ومايكل دبليو يانغي وجائزة الفيزياء التي منحت لثلاثة أمريكيين آخرين وهم رينير وايسي وباري باريشي وكيب ثورن. وعادت جائزة نوبل للكيمياء للسنة الماضية للفرنسي جان بيار سوفاجي والبريطاني ج. فرايرز ستودارتي والهولندي برنارد ل. فيرينغاي لنجاحهم في استحداث جزئيات يمكن التحكم في حركتها.