اعتبر معز بوعكاز مدرب مولودية وهران، انتزاع فريقه نقطة التعادل من ملعب اتحاد بسكرة، شحنة معنوية هامة للاعبيه، ستُكسبهم ثقة أكبر في قدراتهم تحسبا للجولات القادمة التي لا تقل أهمية وصعوبة عن سابقاتها إلى حد الآن، مؤكدا أن انهزام المولودية مرة واحدة فقط خارج الديار يدل على أن فريقه في الطريق الصحيح، وما ينقصه سوى استفاقة داخل القواعد. وفي تحليله لمواجهة المولودية الوهرانية أمام مضيفها اتحاد بسكرة التي انتهت بنتيجة هدفين لمثلهما، قال بوعكاز: «فريقي أدى ما عليه، وكان بإمكاننا الفوز أمام بسكرة، خاصة بعدما تحسّن أداؤنا في الشوط الثاني، عقب النصائح التي أسديناها للاعبينا في راحة ما بين الشوطين، لأنّا في المرحلة الأولى كنا خارج الإطار وارتكبنا أخطاء دفعنا ثمنها بتلقّي مرمانا هدفين»، متابعا: «يبقى الحصول على نقطة في تلك الظروف وأمام فريق رمى بكل قوّته وثقله في المباراة قصد تحقيق الفوز لتحسين وضعيته، أمرا إيجابيا ومشجعا على تحضير مقابلتنا القادمة ضد وفاق سطيف، التي نطمح للفوز بها حتى نطرد النحس اللصيق بنا في ملعبنا». وعمد المدرب بوعكاز في لقاء أول أمس، إلى إحداث ثلاثة تغييرات على تشكيلة فريقه، حيث دفع بسعيد مصطفى أساسيا لتعويض غياب بن تيبة، ونفس الشيء بالنسبة للشاب بلال. كما ارتأى إسناد مهمة صناعة اللعب للمحنك عواد، الذي استعاد، بالمناسبة، مكانته أساسيا للمرة الثانية هذا الموسم، وقد نجح كعادته في مد زملائه بكرات مواتية، منها تلك الفتحة الدقيقة التي جاءت بضربة الجزاء، التي سجل بها رفيقه طيابية هدف التعادل. في المرحلة الثانية من المباراة ومقابل ذلك، أعاد تقني «الحمراوة» إلى كرسي الاحتياط الثنائي بودومي وسويبع لإراحته، على أمل أن يستعيده جاهزا في مواجهة النسر «السطايفي» يوم الجمعة القادم بملعب «أحمد زبانة». بوعقيل في الفئات الصغرى من جانب آخر، أكدت إدارة مولودية وهران خبر تولي الرئيس السابق لاتحاد وهران ربيع بوعقيل، مهمة الإشراف على تسيير فريق الرديف، خاصة أن ابنه يحمل ألوانه. وأوضح أحد المسيرين أن الرئيس «بابا» هو الذي أصر على بوعقيل الاعتناء بفريق الرديف وسد احتياجاته من إطعام ونقل ومبيت، علما أن الفئات الصغرى توجد تحت إمرة ممول آخر، ويتعلق الأمر بأبو رمزي.