أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بورقلة أمس، أن تطهير البطاقية الانتخابية سيكون له انعكاسا إيجابيا على سير عملية التصويت. وأوضح دربال خلال زيارة ميدانية له أن عملية تطهير البطاقية الإنتخابية مستمرة وستساهم في طمأنة الناخب والمترشح على حد سواء، مشيرا إلى أن هيئته تواصل، وبالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بذل جهودها من أجل تصحيح الأخطاء السابقة، لاسيما من خلال شطب الأسماء المكرر تسجيلها وكذا أسماء المتوفين. وخلال جولته بورقلة، اطلع رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات على التحضيرات الجارية للموعد الانتخابي لمحليات 23 نوفمبر القادم على مستوى مديرية التنظيم والشؤون العامة للولاية وببلديتي ورقلة وسيدي خويلد، قبل أن يترأس جلسة مغلقة مع أعضاء المداومة المحلية التابعة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات. ويخوض غمار الموعد الإنتخابي القادم بولاية ورقلة ما مجموعه 14 حزبا سياسيا من خلال 152 قائمة انتخابية، حسب معطيات مديرية التنظيم والشؤون العامة. ويتعلق الأمر بتسع قوائم لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الولائي و143 قائمة للمجالس الشعبية البلدية عبر 21 بلدية التي تعدها الولاية. وتتنافس تلك التشكيلات السياسية على 39 مقعدا بالنسبة للمجلس الشعبي الولائي و359 آخر في المجالس الشعبية البلدية، من ضمنها حصة 86 مقعدا موجه لفائدة المرأة (12 مقعدا في المجلس الشعبي الولائي و74 آخرا في المجالس الشعبية البلدية). وعلى ضوء المراجعة الأخيرة للقوائم الانتخابية، فإن الهيئة الناخبة بولاية ورقلة تتشكل من 316844 مسجلا من ضمنهم 138970 ناخبة، وهم مدعوون في إطار الإستحقاق المقبل للتعبير عن اختيارهم عبر 778 مكتب تصويت من بينها مكتبان متنقلان ببلدية البرمة الحدودية. وأكدت مديرية التنظيم والشؤون العامة أنه تم توفير ما مجموعه 31 فضاء، لتنشيط المهرجانات والتجمعات خلال الحملة الانتخابية، منها قاعات وملاعب وساحات عمومية وغيرها، فضلا عمّا يفوق 407 مواقع لتعليق الملصقات عبر مجموع بلديات الولاية.