توّج الروائيان محمد الأمين بن ربيع وبلقاسم مغزوشن، أوّل أمس، بجائزة الطاهر وطار للرواية المكتوبة بالعربية عن روايتيهما «قدس الله سري» و«مؤبن المحروسة يؤذن في فلورنسا» مناصفة بجائزة الدورة الأولى التي من المنتظر تسليمها يوم 3 نوفمبر الجاري. وكشفت لجنة التحكيم عن القائمة القصيرة قبل أيام وضمت 4 روايات بالإضافة للمتوجين وهي رواية «خيام المنفى» لمحمد فتيلينة و«سكوت العارفة ايزابيل تتحدث» لعبد القادر عميش و«شجرة مريم» لسامية بن دريس و«ما وراء الخط الآخر» لمحمد حيدر. وضمّت لجنة التحكيم أسماء بارزة في الجامعة والنقد الجزائري على غرار الباحثة آمنة بلعلى، التي ترأست اللجنة والناقد والجامعي إبراهيم صحراوي، والكاتب والجامعي فيصل الأحمر، والكاتب الكاديمي سفيان زدادقة، والناقد الجامعي مخلوف عامر، اشادت اللجنة في بيان لها «بالنضج الفني للنصين في استحضارهما التاريخ وطريقة معالجتهما المتميزة» وب«المستوى الجيد لباقي الروايات». ق.ث