بفوزه أول أمس بهدف مقابل صفر أمام شباب بلوزداد، احتفظ نصر حسين داي من جديد بتفوقه على منافسه في مباراة كانت أجواؤها فاترة بسبب غياب الجمهور، مما أثر سلبا على المستوى الفني... لكن رغبة الفوز بهذه المواجهة كانت موجودة أكثر لدى الفريق المحلي، الذي طبق خطة تكيتيكية ذات صبغة هجومية، على عكس الفريق الزائر الذي خاض اللقاء بحذر شديد، من خلال تدعيم الدفاع ووضع أكبر عدد من اللاعبين في وسط الميدان، حث مكنته هذه الخطة من امتصاص هجومات النصرية، بفضل أيضا الحراسة الفردية التي طبقت على المهاجمين كمارا ودرارجة، اللذين استفادا من كرات عديدة لكن دون أن يتمكنا من استغلالها. وبقيت المباراة على هذا الحال الى غاية الدقيقة 37، التي شهدت فتح باب التسجيل من طرف المدافع خديس الذي اسكن الكرة بشباك الحارس أوسرير من مخالفة مباشرة نفذها من بعد عشرين مترا. هذه الإصابة أخرجت تشكيلة لعقيبة من اختيارها الدفاعي حيث قامت بعدة هجومات كانت فاشلة لينتهي الشوط الأؤي بتفوق النصرية. وفي المرحلة الثانية كان بوسع الفريقين الوصول الى الشباك لولا تسرع المهاجمين، الذين افتقروا الى التأني داخل منطقة العمليات، لاسيما قلب الهجوم البلوزدادي برقيقة الذي ضيع فرصة ذهبية وجها لوجه مع الحارس طوال... في ربع الساعة الأخير من اللعب، رمى شباب بلوزداد بكل ثقله في الهجوم، غير أن دفاع المنافس أبعد كل الكرات الخطيرة.