أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن المسابقة الوطنية للتوظيف الخارجي التي فتحت لها 8586 منصبا ماليا لرتبة أستاذ الابتدائي وإداريين في رتب مختلفة، تنطلق في 12 جوان المقبل بإجراء الامتحانات الكتابية. وحسب التفاصيل التي نشرتها الوزيرة عبر صفحتيها الرسميتين على «فيسبوك» و»تويتر»، فإن المناصب المعنية بهذه المسابقة التي انطلقت التسجيلات فيها أمس، عبر الموقع الالكتروني «http://concours.onec.dz» http://concours.onec.dz، وتخص الحائزين على شهادة الدراسات العليا في 35 تخصصا، تتوزع على 7 رتب، حيث خصص 3378 منصب لرتبة أساتذة التعليم الابتدائي و329 منصب خاص بمستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني و213 منصب لرتبة مقتصد و694 منصب لرتبة نائب مقتصد و2265 لرتبة مشرف تربية و300 منصب لرتبة ملحق رئيسي بالمخبر و1407 ملحق بالمخبر. ويشترط للمشاركة في الامتحانات الخاصة برتبة أستاذ ابتدائي في اللغات العربية والفرنسية والأمازيغية أن يكون المترشح حاصلا على شهادة الليسانس في اللغة العربية والآداب والفلسفة والعلوم الإسلامية وعلوم التربية، أو ليسانس في علم الاجتماع وعلم النفس والرياضيات وإعلام آلي والفيزياء وعلوم الطبيعة والحياة. أما الترشح لرتبة أستاذ اللغة الأمازيغية فيشترط فيه، أن يكون المعني حاصلا على شهادة الليسانس في اللغة والثقافة الأمازيغية، فيما يشترط في المترشح لمنصب أستاذ اللغة الفرنسية ليسانس في اللغة الفرنسية أو شهادة الليسانس في الترجمة من وإلى اللغة الفرنسية. وللترشح للرتب الإدارية المعنية بالمسابقة، ينبغي حيازة المترشح على شهادة ليسانس في المحاسبة أو في العلوم الاقتصادية أو التجارية أو المالية والتسيير وهذا بالنسبة لرتبة المقتصد، فيما يجب أن يكون المترشح للتوظيف في رتبة مشرف التربية، متحصلا على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أو ما يعادلها في جميع الفروع بكل التخصصات. وكانت الوزارة الوصية قد أعطت توجيهات للمسؤولين المحليين للقطاع، وعلى رأسهم مديريات التربية الولائية، تدعوهم فيها إلى تحديد وتقييم الاحتياجات بكل ولاية تحضيرا لهذه المسابقة، مع الدعوة إلى تنظيم ملتقيات جهوية لمعرفة الاحتياجات الحقيقية للقطاع، علما أن هذه الاحتياجات ستعرف ارتفاعا محسوسا في الدخول المدرسي القادم، حيث ستشهد سنة 2018 ترقية عدد كبير من الأساتذة بموجب المسابقات المهنية الداخلية وخروج عدد معتبر أيضا من الأساتذة إلى التقاعد وهو النقص الذي ينبغي تغطيته خلال السنة الدراسية المقبلة.