ينتقل المنتخب الوطني منتصف نهار اليوم، إلى مدينة لشبونةالبرتغالية، لمواجهة منتخب البرتغال في مباراة ودية تحضيرية يوم الخميس المقبل على الساعة 20:15 بالتوقيت المحلي. وستكون الخرجة الثانية له على التوالي، بعد الهزيمة التي تلقاها في المباراة الودية أمام جزر الرأس الأخضر بثلاثة أهداف مقابل اثنين، حيث سيحاول الخضر الظهور بوجه أحسن بعد كل الانتقادات التي طالتهم عقب اللقاء الماضي، والتي استهدفت أساسا رابح ماجر، الذي يطالبه الأنصار بالرحيل. يؤكد المتتبعون أن العناصر الوطنية ستكون أحسن أمام البرتغال، لأن المباراة، في حد ذاتها، ستكون محفزا لهم، لأنها ستجمعهم ببطل أوربا، الذي يضم لاعبين كبارا، على غرار كريستيانو رونالدو، كما أنها ستُلعب بعيدا عن الضغط الذي عاشه اللاعبون في ملعب 5 جويلية الأولمبي ضد جزر الرأس الأخضر، حيث صرح بونجاح بعد اللقاء قائلا: «لم يتركونا نلعب الشوط الأول حتى بدأوا في شتمنا»، وهذا ما أثر، حسب اللاعب، على مردود «الخضر» فوق الميدان، غير أنه في مباراة يوم الخميس سيلعبون بحرية، لكن الفريق الخصم لن يكون جزر الرأس الأخضر. وبمناسبة هذه المقابلة، سيعود اللاعب رونالدو إلى منتخب بلاده بعد أن مُنحت له راحة خاصة، حيث لم يشارك في مباراة يوم السبت الماضي أمام منتخب بلجيكا بعد أن لعب موسما كبيرا وتُوّج بكأس رابطة أبطال أوربا، مثلما قال مدرب منتخب البرتغال، وعليه فإن عودة «الدون» ستكون هذا الخميس في مباراة الجزائر، ما يتطلب من الناخب الوطني، إعداد الدفاع الذي يمكنه أن يوقف قوة رونالدو، في وقت ظهر في مباراة جزر الرأس الأخضر مهلهلا وهشا وسهل الاختراق. المباراة أمام البرتغال لن تكون أبدا سهلة لرابح ماجر، الذي يوجد على بعد خطوة من مقصلة الإقالة، كون المنتخب البرتغالي المتعادل في المبارتين الوديتين ضد تونسوبلجيكا، سيلعب من أجل العودة إلى سكة الانتصار، وعليه سيعطي كل ما لديه فوق الميدان، ليستغل الهفوات في دفاع الخضر، والفوز أمام جمهوره والذهاب إلى روسيا بمعنويات عالية. وأمام هذا فإن ماجر ولاعبيه، سيعيشون قبل المقابلة في ضغط شديد، سيما الناخب الوطني، الذي ربما سيكون كريستيانو رونالدو سببا في رحيله عن الفريق الوطني.