أعلنت مديرة "بريد الجزائر" في ولاية قالمة، كافية سوداني ل«المساء"، عن أنه سيتم إعادة تأهيل ست مكاتب بريدية على مستوى الولاية، وبناء مكتب بريدي، خلال هذه السنة، حيث يشرع "بريد الجزائر" بقالمة في إعادة تأهيل مكاتب بريدية في كل من بلدية بن جراح، وقريتي عين أركو وقصر العطش والمركز الولائي للفرز ببلدية قالمة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل مكتبين آخرين في بلديتي عين رقادة والركنية. أشارت المتحدثة في هذا الصدد، إلى انطلاق أشغال مشروع بناء مكتب جديد لبريد الجزائر في بلدية بوشقوف بولاية قالمة، الأسبوع المنصرم، بتكلفة قدّرت ب56 مليون دينار جزائري، وهو مبلغ قابل للزيادة، فيما حددت مدة الإنجاز ب12 شهرا. وأضافت المديرة أن المكاتب البريدية المتواجدة في عين أركو، بن جراح، قصر العطش والمركز الولائي للفرز، في مرحلة الاستشارة لتعيين مكاتب الدراسات وإعادة التأهيل، في حين تم تعيين مؤسسة خاصة من أم البواقي لإنجاز العملية بمكتب عين رقادة، في حين تقوم اللجنة المركزية بالإعداد النهائي للصفقة من أجل الانطلاق في المشروع في القريب العاجل. بخصوص مكتب الركنية، قالت السيدة كافية سوداني بأنه سيعلن عن الصفقة في غضون هذا الأسبوع لاختيار مؤسسة الأشغال، خاصة أن المكتب القديم لم يلق استحسان سكان البلدية، حيث سيتم إعادة تأهيل مقر قديم للحرس البلدي وفتح مكتب بريدي بقلب البلدية، وهو ما عرفته بلدية ودائرة هواري بومدين، حيث تم تأهيل مقر للحرس البلدي بقيمة عشرة ملايين دينار، وإعادة فتحه وتدشينه في فيفري المنصرم من السنة الجارية. أوضحت المتحدثة أن عملية إعادة تهيئة المكاتب البريدية المذكورة، تتم بالموازاة مع نشاطها العادي في خدمة المواطنين، فيما تقرر إنجاز أشغال إعادة التهيئة في مدة لا تتجاوز أربعة أشهر، مشيرة إلى أنه أعيدت تهيئة 11 مكتبا بريديا خلال السنة الماضية على مستوى ولاية قالمة، من مجموع 57 مكتبا بريديا. وفي هذا الصدد، تم على مستوى ولاية قالمة، تسطير برنامج لإعادة تأهيل مكاتبها كل سنة، بعدد يتراوح بين 07 و11 مكتبا، إلى أن تمس العملية جميع مكاتب القطاع. كما فُتح بالمناسبة، مكتبان بريديان بوادي المالح والمقرون، إذ غُلقا سنة 1993 لدواع أمنية، وتم سحبهما نهائيا من نظام الإعلام الآلي الخاص ببريد الجزائر سنة 2000، وبناء على تعليمات السيدة الوزيرة أثناء زيارتها في شهر فيفري المنصرم من السنة الجارية لولاية قالمة، وتعليمات والي الولاية، تم إنشاؤهما من جديد وفتح المكتبين في 08 ماي 2018، تزامنا مع الاحتفالات بذكرى مجازر 08 ماي 45. قطاع الصحة :2019 سنة حاسمة كشفت والي قالمة السيدة فاطمة الزهراء رايس، أثناء الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا، عن برنامج مسطر في إطار تحسين خدمات قطاع الصحة بالولاية، وتمّ تحديد 2019 سنة لتخطي الوضع الحالي الذي تعيشه الولاية في المسائل الصحية، بعد ما تم رفع التجميد في العام الجاري 2018 عن مشاريع عديدة في قطاع الصحة، إذ تحتل ولاية قالمة حاليا المراتب الأخيرة، سواء في مجال التغطية أو الأسِرّة، وفق مؤشرات في المسائل الصحية. فيما يخص الهياكل الجوارية بالولاية، منها مستشفى "الحكيم عقبي" بمدينة قالمة الذي يعرف تدفق المرضى من جميع بلديات الولاية، دعت الوالي مسؤولي القطاع إلى الانتهاء من الاستعجالات، وقالت بأن السلطات المحلية تعمل على تحضير دفتر شروط لاقتناء جهاز "سكانير"، بعد ما تم إطلاق المناقصة، مضيفة أنه في حال توفرت الوسائل المالية، سيتم التكفل وتقديم دعم مالي لاقتناء جهاز المسح الصوتي "إيكوغراف". كما دعت إلى ضرورة فتح مركب الأمومة "الأم والطفل"، بما أن عملية تجهيز الهياكل انتهت، علما أن النساء الحوامل والمقبلات على الولادة بالولاية، يعانين نقصا في التكفل على مستوى المؤسسات العمومية الاستشفائية، في ظل التأخر الكبير في فتح هذا المركب الذي أثار استياء العديد من المواطنين، إذ تم تحويل حسب مصدر من مستشفى "الحكيم عقبي" حوالي 65 بالمائة من النساء الحوامل خلال سنة 2017 إلى المركز الاستشفائي الجامعي "ابن رشد" بولاية عنابة. في هذا الصدد، قدمت المسؤولة الأولى في ولاية قالمة، شرحا تفصيليا عن إنجاز مشروع الحلم، وقالت بأن المركب "الأم والطفل" قبل إنجازه، كانت الدراسة مسندة لمديرية الصحة بالولاية، وتمت الموافقة من طرف المديرية ووزارة الصحة، وإنجاز العملية حسب الدراسة التي صودق عليها من طرف المستخدم، وهو القطاع المعني، وعندما تقرّر فتحه، كان الأمر في كل مرة يتطلب تحفظات. وبعد بذل جهود مع وزارة الصحة، كان القرار بتجميد المركب إلى غاية تجهيزه كليا. أضافت رايس أن المشروع يعرف حاليا نهاية المسار، في انتظار الانتهاء من آخر التحفظات، مضيفة أنه سيتم نقل الأقسام من مستشفى "الحكيم عقبي" تدريجيا، حيث تقرًر نقل قسم الأطفال في الأيام القليلة المقبلة إلى مركب الأمومة، وبعده مباشرة سيتم نقل قسم النساء والتوليد، وهو ما سيسهل من عملية التحكم أفضل والتكفل بمستشفى "الحكيم عقبي" من أجل تخفيف الضغط عليه، ومنه يمكن نقل أو توسيع أقسام أخرى. بخصوص مركز السرطان في مستشفى "ابن زهر" بمدينة قالمة، أشارت المتحدثة إلى أن السلطات المحلية تفكر في عملية توسعة بقسم السرطان. أما بخصوص مصلحة الأمراض السرطانية بوادي الزناتي، فقالت بأن قرار فتح هذا القسم لا يعتمد على السلطات المحلية، في هذا الصدد، تمت مراسلة السيد وزير الصحة في إطار إعادة طرح انشغال هذا المركز لفتحه، إذ من شأنه تخفيف الضغط عن مركز قالمة، واستقبال مرضى السرطان من الناحية الجنوبية للولاية، لا سيما أن أغلب المصابين بهذا المرض الذين تستقبلهم المؤسسة الاستشفائية "ابن زهر" يتوافدون من هذه المنطقة. ❊وردة زرقين ❊وردة زرقين