اتفقت الجزائروالمكسيك على وضع أرضية عمل، يتم من خلالها تحديد محاور التعاون ذات الأولوية، لاسيما في مجال التكوين وتطوير الخبرات البشرية والسياحة الثقافية وسياحة المحميات الطبيعية، وكذا العمل على التقريب بين المتعاملين والمستثمرين في البلدين، وذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود أول أمس، بسفير المكسيكبالجزائر غابريال روزبزبيرغ. وشكّل اللقاء فرصة لاستعراض الفرص المتاحة لدعم العلاقات بين البلدين؛ من خلال تعزيز التعاون الثنائي في مجال السياحة والصناعة التقليدية، فضلا عن «الاستراتيجية المسطرة لتطوير السياحة في الجزائر، والأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، لتطوير القطاع وأهمية الاستفادة من تجربة المكسيك في عدة مجالات». وأوضح بيان للوزارة أن اللقاء كان «مناسبة للإشادة بمستوى العلاقات التاريخية بين البلدين. كما شكّل فرصة للتطرق لفرص دفع التعاون، وخلق الشراكة بين الجزائروالمكسيك في مجال السياحة والصناعة التقليدية». من جهته، عبّر سفير المكسيك عن «استعداد بلاده لتطوير علاقات التعاون الثنائية للنهوض بالسياحة في الجزائر». كما أعرب الطرفان عن «ارتياحهما لنوعية العلاقات بين البلدين»، مبرزين ضرورة العمل من أجل «تجسيد العمليات المتفق عليها».