انطلقت في 80 مركزا صحيا بولاية سطيف، حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، وسخر لها القائمون على قطاع الصحة جميع الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها، حيث تستمر العملية خلال سائر أيام الأسبوع، على أن تتواصل الحملة طوال فترة الخريف والشتاء، إلى غاية الانتهاء من الحصة التي استفادت منها الولاية، والمقدرة ب63354 جرعة لقاح ضد الأنفلونزا الموسمية. أعلنت المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى مديرية الصحة بسطيف، السيدة ريمة بوصوار، عن أن المصالح المعنية قامت بتوزيع الكمية التي استفادت منها المديرية عبر جميع المراكز الصحية والمستشفيات المتواجدة بالولاية، حسب عدد سكان المنطقة واحتياجات كل مؤسسة. مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، المتعلقة بحملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية للسنة الجارية، حيث عادت فيها حصة الأسد إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسطيف ب12 ألف جرعة، أي بزيادة 500 جرعة عن السنة الماضية، تليها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالعلمة، ثاني أكبر تعداد سكاني بعد مدينة سطيف ب9200 جرعة، ثم باقي المؤسسات العمومية للصحة الجوارية لكل من عين عباسة وحمام السخنة وعين ولمان وعين آزال وبوقاعة وبني ورثيلان وعين الكبيرة، بالإضافة إلى المستشفى الجامعي "سعادنة محمد عبد النور" بسطيف، فضلا عن المؤسسات العمومية الاستشفائية للعلمة وعين الكبيرة وبوقاعة وعين ولمان وبني ورثيلان وعين آزال، والأم والطفل بالعلمة، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في إعادة التأهيل الحركي رأس الماء، بالإضافة إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أورام السرطان التي تم إدراجها هذه السنة ضمن المؤسسات المستفيدة من اللقاح. أضافت السيدة بوصوار، أن عملية التوزيع تم فيها مراعاة الكثافة السكانية وخصوصية كل منطقة، وكذا تعداد أصحاب الأمراض المزمنة والشرائح المعنية بالتلقيح المتمثلة في المصابين بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل وكل عمال قطاع الصحة، إلى جانب الأشخاص المسنّين وفئة الأطفال. بهدف ضمان السير الحسن للعملية، وإجرائها في ظروف عادية، في ظل توفير الوزارة الوصية الكمية بشكل يضمن تغطية جميع المناطق، سطر القائمون على القطاع برنامج عمل يتضمن جملة من الإجراءات التي من شأنها إخطار وتبليغ جميع المواطنين بانطلاق حملة التلقيح والتطعيم مجانا عبر جميع المراكز والمنشآت التابعة لقطاع الصحة، من خلال إطلاق حملات توعوية وتحسيسية عبر أمواج الإذاعة المحلية، يشرف عليها أطباء أخصائيون، لتوضيح الرزنامة المسطرة من طرف كل المؤسسات الصحية.