أكد المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري، أول أمس الخميس، في رسالة تهنئة وجهها للأسرة الإعلامية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة المصادف ليوم 22 أكتوبر من كل سنة، أن النّظرة الجديدة للاتصال وتوطيد العلاقة بين جهاز الشرطة ووسائل الإعلام من شأنه خدمة الكلمة الصادقة والهدف النبيل لتنوير الرأي العام خدمة للوطن والمواطن. في رسالة تهنئة وجهها إلى وسائل الإعلام الجزائرية بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف ل22 أكتوبر من كل سنة، قرأها نيابة عنه المدير المركزي للاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد الشرطة عبد الحكيم بلوار، في حفل نظم بمقر أمن ولاية تيبازة، أشاد العقيد مصطفى لهبيري، بالمكاسب المتعددة التي حققتها الأسرة الإعلامية في الجزائر، والمستوى العالي الذي بلغته وهنّأها بالمكاسب الكبيرة التي حققتها الصحافة الجزائرية. ونوّه المدير العام للأمن الوطني، بالمستوى الذي بلغه مجال الشراكة بين الأمن الوطني ومختلف وسائل الإعلام في الجزائر، موضحا أن الهدف الأساسي من تلك العلاقة التي وصفها بالمتينة مع وسائل الإعلام، هو الاستجابة لمتطلبات المواطن من أجل ضمان حمايته وحماية ممتلكاته وفق المهام الدستورية للأمن الوطني "حتى يتسنى تقديم خدمة أمنية راقية مدعمة بخبر موضوعي، ما يساهم في تلبية تطلعات المواطن المستمرة للمعلومة عبر صحافة بلده بمختلف أشكالها و توجهاتها". وتضمن الحفل الذي نظم على مستوى وحدة حفظ النظام بمدينة فوكة بتيبازة، زيارة عدة مرافق أمنية بهذه الولاية، والتي شملت مقر أمن الولاية بمختلف مصالحه ووحدة التدخل وحفظ النظام بالقليعة، حيث اطلع ممثلو وسائل الإعلام عن أحدث التقنيات ووسائل عمل هذا الجهاز، كما تم بهذه المناسبة التي شارك فيها إطارات أمن الولاية على رأسهم رئيس أمن الولاية عميد أول للشرطة أرسلان درياد، تكريم عائلات إطارات سابقة في الأمن الوطني كان لهم شرف التأسيس لإستراتيجية الاتصال والعمل بمختلف مصالح الإعلام بالأمن الوطني منهم المرحومان زاغز حفناوي وفرقاني محمد، من مؤسسي مجلة الشرطة، وكذا عميد أول للشرطة المتقاعد بوحنة محمد، إطار سابق بمصلحة الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، بحضور إطارات من الأمن الوطني وممثلين عن الدرك الوطني، الحماية المدنية، الجمارك الجزائرية، مديرية إدارة السجون والمديرية العامة للغابات. وقد سمحت الخرجة الإعلامية إلى أمن ولاية تيبازة، بالاطلاع على مختلف المصالح العملياتية والإدارية للأمن الوطني التي تسهر على أمن وسلامة المواطنين والممتلكات، فضلا عن أحدث الوسائل التقنية المتطورة التي تستعملها الشرطة الجزائرية في أداء مهامها.