شنت مصالح الدرك الوطني بالتنسيق مع الشرطة القضائية المشتركة، مؤخرا، حملة واسعة لتطهير تراب الولاية من اللصوص والمجرمين، وهذا بعدما عرفت عاصمة الولاية ارتفاعا كبيرا في عدد الاعتداءات على المواطنين باستعمال السلاح الابيض والسيوف لتنفيذ الأعمال الإجرامية. وقد تم توقيف أكثر من 300 شخص مشتبه فيهم، وبعد التحقيقات التي باشرتها ذات المصالح، تبين أن هؤلاء الاشخاص كانوا محل بحث من طرف المحاكم العسكرية والمدنية، ومن بينهم 9 أشخاص لهم قضايا مختلفة. وتضيف مصادر من الدرك الوطني، أن هذه الحملة شملت حي الدرب بكامله وحي البلاطو وطريق المستشفى وحي المرجة، بالإضافة الى احياء اخرى. وقد جاءت هذه الحملة كما تؤكد مصادرنا للحد من الارتفاع المذهل للاعتداءات التي سجلت خلال الأشهر الأخيرة، حيث أصبح المواطنون يتعرضون للضرب والسرقة حتى في وضع النهار، ومن المحتمل أن يتضاعف العدد حسب ذات المصادر، ولهذا تصر كل من مصالح الدرك والشرطة على مواصلة مداهمة أوكار الفساد وتطهيرها من المجرمين واستئصال الجريمة من جذورها، حفاظا على أمن وسلامة المواطنين. للإشارة، لقيت هذه العملية ارتياحا كبيرا في أوساط السكان، الذين يطلبون من السلطات القضاء على هذه الآفات الخطيرة.