أشادت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) بالتزام الجزائر، "التي تعمل جاهدة على حماية الطفل، وتمكينه من الخدمات، خاصة في مجالات التربية والصحة والتكفل الاجتماعي". وأبرز ممثل اليونيسيف بالجزائر السيد مارك لوسي في تصريح لوكالة الأنباء، "الالتزام المستمر للدولة الجزائرية بضمان حقوق الطفل، وتمكينه من الخدمات خاصة في مجال التربية والصحة والتكفل الاجتماعي"، معربا عن أمله في "رؤية الجزائر تتقاسم خبرتها مع دول أخرى في المنطقة". وأوضح السيد لوسي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف ليوم 20 نوفمبر، أن الجزائر "هي الدولة الرائدة على المستوى الإفريقي وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تُعد ضمن الدول التي حققت أهداف الألفية، خاصة في مجال التربية". ولدى تطرقه للتعاون مع منظمة اليونيسيف في فترة 2016- 2020، أوضح الممثل الأممي أن هذا التعاون يتعلق بالجوانب التي تتماشى مع أولويات الجزائر في مجال الطفولة، خاصة "تنمية الطفولة الصغيرة". ولتثمين التقدم المحرز لصالح الطفولة، تطرق المتحدث للتحقيق الوطني المتعلق بالمسح العنقودي متعدد المؤشرات حول صحة السكان، الذي أطلقته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتعاون مع اليونيسيف. ويهدف هذا المسح الذي يستهدف 31000 عائلة من مختلف مناطق الوطن، إلى إبراز التطور المحقق في أهداف الألفية للتنمية وأهداف التنمية الوطنية. كما يتعلق الأمر في هذا التحقيق الذي سيتم الإعلان عن نتائجه خلال السنة المقبلة، بالجوانب المختلفة التي تتعلق بالحق في الصحة والتعليم، وبالظروف المعيشية للسكان، مع الإشارة إلى أنه تم إجراء تحقيقات أخرى مشابهة في الجزائر في 1995 و2000 و2006 و2013.