ستشارك شبلات الجزائر في البطولة الإفريقية التي ستنطلق اليوم بتونس وتستمر إلى غاية 30 من ديسمبر الجاري، بمشاركة كل من تونس البلد المنظم، مصر والجزائر. ومن دون شك ستكون المهمة صعبة بالنظر إلى قوة الفرق المشاركة، خاصة ممثل البلد المنظم تونس، إضافة إلى ذلك ان هذه المنافسة تعد الجسر المؤدي إلى البطولة العالمية المقررة بإيطاليا السنة القادمة. وأبدى مدرب الفريق السيد عصام سمير، تخوفه من صعوبة المأمورية، لاسيما وأنها الخرجة الأولى للفريق الوطني على الصعيد الإفريقي: "أجرينا ستة تربصات تحسبا لهذا الموعد القاري المؤهل إلى المونديال، لكن هذا غير كاف لمواجهة عمالقة اللعبة الذين انطلقوا في استعداداتهم منذ سنتين تقريبا". من جهتهن، أبدت ممثلات الجزائر تخوفهن من المنافسة، لكن بالرغم من قلة خبرتهن إلا أنهن عازمات على الظفر بتأشيرة المونديال. وعن الظروف الصحية للاعبات، يقول مدلك الفريق مختار مسلم : "الفتيات خضعن لمراقبة طبية دائمة وباستمرار، وهن يتمتعن بصحة جيدة ولياقة بدنية حسنة، ونحن نعمل على خدمتهن طيلة المنافسة". أشبال الجزائر يفتكون تأشيرة العبور إلى إيطاليا من جهته، افتك المنتخب الوطني أشبال ورقة المرور إلى البطولة العالمية المقررة العام المقبل بإيطاليا، بعد احتلاله المرتبة الثالثة في البطولة الإفريقية العاشرة التي اختتمت أول أمس بالقاهرة. و تأهل أشبال المدرب عبد الحكيم جحيش إلى المونديال عقب تخطيهم لعقبة الفريق البورندي في اليوم الأخير من المنافسة، حيث سيطرت التشكيلة الجزائرية على المقابلة بأشواطها الثلاثة (25-21)، (25-17) ، (26-24). وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، قال المدرب الوطني أن عناصره تألقت في الحدث القاري وانتزعت تأشيرة العبور الى المونديال بكل جدارة واستحقاق. وأضاف : "فريقي تأهل إلى البطولة العالمية بفضل إصرار اللاعبين، الذين لعبوا المباراة الاخيرة ضد بورندي بعزيمة قوية واستطاعوا استعادة الثقة في أنفسهم بعد هزيمتهم امام مصر". وبالرغم من أنها المشاركة الأولى للفريق الوطني، إلا انه تمكن من الفوز على الفريق التونسي صاحب الخبرة في المقابلة الأولى بنتيجة (3-1)، كما تغلب على ليبيا في المواجهة الثانية ب (3-0)، فيما عانده الحظ في لقائه مع ممثل المنظم مصر وخسر ثلاثة أشواط نظيفة، قبل ان يتفوق على بورندي.