كانت المقاطعة الإدارية بني عباس ببشار، نهاية الأسبوع المنصرم، على موعد مع إعطاء دفع لعدد من المشاريع التنموية التي من شأنها تمكين المواطنين من الاستفادة من مختلف البرامج المسطرة من طرف الدولة، حيث أعطى، في هذا الصدد، والي بشار أحمد مباركي تعليمات صارمة للمسؤولين، لتسريع وتيرة إنجاز المشاريع والتكفل بالانشغالات اليومية للسكان. وقف، في هذا الصدد، الوالي عند بعض المشاريع التنموية المسجلة ضمن مختلف البرامج القطاعية والبلدية، لإعطاء ديناميكية جديدة وتسريع وتيرة الإنجاز بإقليم الدائرة. ودشّن بأوّل نقطة من برنامج الزيارة ملعبا جواريا مكسيا بالعشب الاصطناعي بقرية بوطبيقة. كما تفقّد وضعية المدرسة الابتدائية «باعزيز بلخير»، حيث استمع لانشغالات الطاقم الإداري والتربوي. وأعطى تعليمات صارمة من أجل توفير الوجبة الساخنة للتلاميذ، خاصة أنّ المنطقة تشهد درجة برودة معتبرة في الفترة الشتوية، وبالمناسبة استمع لانشغالات سكان القرية. وبمقر الدائرة تفقّد السيد الوالي مشروع إنجاز محطة لتوليد الطاقة الكهربائية. كما وقف على مشروع إنجاز قاعة علاج متخصّصة لمصلحة تصفية الدم. وأعطى تعليمات صارمة للقائمين على قطاع الصحة من أجل توفير جميع المستلزمات والأجهزة الضرورية للمصلحة. وفي إطار تعزيز وتوفير المرافق لفائدة شباب المنطقة، عاين السيد الوالي مشروع المكتبة البلدية، التي ستصبح فضاء ثقافيا يدعم الهياكل والمرافق الموجودة. كما تفقّد السيد الوالي الحي السكني 30 مسكنا بوسط المدينة، لينتقل بعدها المسؤول الأول عن الولاية، لزيارة مشروع إنجاز خزان مائي بسعة 1000م3، بموجبه سيتعزّز تنظيم المياه الصالحة للشرب بالبلدية. وفي نفس السياق، تفقّد السيد الوالي مشروع تجديد ومتابعة القناة الرئيسة للمصب النهائي لمنطقة مخلوف. وأعطى، في هذا الشأن، تعليمات من أجل استكمال جميع الأشغال، خاصة إنجاز وتجهيز محطة الرفع. كما عاين مشروع تجديد وتوسعة شبكة الصرف الصحي بوسط المدينة، والتي طالب بخصوصها المكلفين بالإنجاز، بإنهاء المشروع في أقرب الآجال مع احترام المعايير التقنية الضرورية. وفي إطار تعميم الشبكة الكهربائية على جميع أحياء البلدية، وضع الوالي حيز الخدمة شبكة الكهرباء بتجزئة 330 قطعة. وفي نفس السياق وقصد تشجيع الفلاحين على خدمة الأرض، وضع المسؤول الأول عن الولاية حيّز الخدمة، الكهرباء بالمحيط الفلاحي زاوية مخلوف، في حين عاين مستثمرة فلاحية بمنطقة الشرايع، حيث طلب من القائمين على القطاع مرافقة الفلاحين ومدّهم بيد المساعدة. واختتم الوالي زيارته بلقاء جمعه مع المجتمع المدني، قصد التعرف عن قرب، على جملة المشاكل التي يواجهها السكان في تعاملاتهم اليومية، حيث أعطى الوالي تعليمات صارمة للسادة المديرين من أجل التكفّل بجميع ، وإيجاد الحلول الضرورية لها، حسب كل قطاع، مع ترتيب الأولويات. وفي إطار تجسيد الديمقراطية التشاركية القاضية بمشاركة المجتمع المدني في اقتراح البرامج التنموية، أعطى السيد الوالي تعليمات للمنتخبين المحليين لإشراك فعاليات المجتمع المدني في اقتراح المشاريع مستقبلا.