تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي، في عمليات مختلفة خلال سنة 2018، من القضاء على 32 إرهابيا وتوقيف 25 آخرين، فيما سلم 132 إرهابيا أنفسهم للسلطات العسكرية، وحسب حصيلة عملياتية نشرتها وزارة الدفاع الوطني أمس فقد تميزت السنة الفارطة بنتائج "معتبرة" في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة، وذلك بعد إحصاء تسليم22 فردا من عائلات الإرهابيين أنفسهم للسلطات العسكرية مع توقيف 170 عنصر دعم للجماعات الإرهابية. كما خلال ذات الفترة كشف وتدمير 499 مخبأ للإرهابيين و8 ورشات لإعداد المتفجرات، إلى جانب استرجاع 707 قطعة سلاح (231 كلاشنيكوف، 388 بندقية، 25 مسدسا، 48 رشاشا، 15 قاذف صواريخ)، بالإضافة إلى 399 مخزن ذخيرة، 52 شريط ذخيرة، 94764 طلقة نارية من مختلف العيارات، 42 قنبلة يدوية، 143 حشوة دافعة، 160 مفجر، 457 كبسولة خاصة بالمتفجرات و498 مقذوف. كما تمكنت قوات الجيش من كشف وتدمير 512 قنبلة تقليدية الصنع، 61 لغم، 32 جهاز اتصال مفخخ، 2224,4 كلغ من المواد المتفجرة و1659,87 كلغ من مواد كيميائية لصنع المتفجرات. وفي إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي من توقيف 611 تاجر مخدرات، 1800 مهرب لمختلف المواد والسلع، 950 منقب عن الذهب و41 غطاسا بدون رخصة، بالإضافة إلى حجز كمية معتبرة من المخدرات تقدر ب701,995 كلغ من الكوكايين، 24,96 طنا من الكيف المعالج، 2,2 كلغ من الهيروين و509828 قرص مهلوس. كما تمكنت ذات القوات، من حجز 945 عربة،17 طائرة بدون طيار، 78 جهاز اتصال و89 منظارا، 46,18 طن و886120 وحدة من التبغ، 995281 وحدة من مختلف المشروبات، و1240,2 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب، 1032044 لتر من الوقود و486 جهاز كشف عن المعادن، بالإضافة إلى 1405 مولد كهربائي، 1215 مطرقة ضغط و54 كيسا من خليط الذهب والحجارة و3176788 وحدة من الألعاب النارية. أما فيما يتعلق بمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فقد تمكنت ذات الوحدات خلال السنة الماضية من توقيف 6834 مهاجر غير شرعي وإحباط 3983 محاولة هجرة غير شرعية. وأوضح بيان وزارة الدفاع الوطني، أن مختلف هذه العمليات تمت تنفيذا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، الرامية إلى تعزيز الجهود واليقظة والاستعداد الدائم بغرض التصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد والذود عن سيادتها، مضيفا بأن النتائج المحققة تعكس إرادة القيادة لإحباط المخططات الإجرامية وتأكيد احترافية ويقظة وعزيمة أفراد القوات المسلحة على صون المصالح العليا للبلاد وحماية حرمة وسيادة التراب الوطني.