تُوّج لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم ولاعب مانشستر سيتي رياض محرز ولامية معطوب بطلة إفريقيا وصاحبة ميدالية برونزية في بطولة العالم للكاراتي، بلقب أفضل رياضي ورياضية لسنة 2018 في سهرة الجوائز الأولمبية والرياضية الجزائرية 2018، المنظمة من قبل اللجنة الأولمبية الجزائرية. سهرة الجوائز التي نُظمت يوم السبت الماضي بفندق "الشيراطون"، عرفت حضور عدة شخصيات رياضية وسياسية والعديد من السفراء المعتمَدين في الجزائر، إلى جانب بعض الرياضيين القدامى المعروفين على الساحة الرياضية، لكن في غياب العديد منهم أيضا، خاصة المعنيّين بالأمر من المتوَّجين بتكريمات اللجنة الأولمبية، إضافة إلى الحضور المميز لرئيس اللجنة الأولمبية الرياضية الفرنسية دنيس ماسيغليا. واستُهل الحفل بمنح اللجنة الأولمبية جائزة خاصة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ليكرَّم كل من سيد علي العمري وإسحاق ولد قويدر من رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجيدو، اللذين تحصلا على ميداليات في بطولة العالم للجيدو 2018 لهذه الفئة. كما خصصت اللجنة الأولمبية جائزة الشخصية التي حققت مشوارا رياضيا مميزا، حيث كرمت فقيد الجيدو الجزائري مصطفى ماباد، ولاعب كرة القدم السابق في فريق شبيبة تيارت والفريق الوطني الطاهر بن فرحات، اللذين وافتهما المنية مؤخرا، إلى جانب الوناس عمارة لاعب كرة اليد في سنوات السبعينات. وفي صنف الآمال، عاد لقب أفضل رياضية آمال لسنة 2018، للعداءة المتألقة بن حجة لبنى، وأفضل رياضي آمال للرباعي محمد أمين حسيد، وفريد دويبي من الملاكمة، وبن فرج الله فريد من المصارعة الإغريقية، وقواند محمد علي من ألعاب القوى. كما عاد لقب أفضل مدرب في الملاكمة لبراهيم بورنان. ولم تنس اللجنة الأولمبية من يساعدها في عملها من أجل ترقية الرياضة، حيث كرّمت كلا من والي ولاية الجزائر، وعددا من مموليها، إضافة إلى تكريم رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسي دونيس ماسيغليا نظرا لفوز بلده باحتضان الألعاب الأولمبية لسنة 2024، في حين بادر أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية، بتكريم خاص للرئيس مصطفى براف، الذي فاز برئاسة اللجنة الأولمبية الإفريقية، مع تعيينه نائبا لرئيس جمعية اللجان الأولمبية العالمية.