كشف أمس السيد نور الدين موسى وزير السكن على هامش زيارة العمل التي قادته إلى ولاية سكيكدة عن المبلغ الضخم الذي خصصته الدولة للقيام بعمليات التشخيص للسكنات القديمة المتواجدة بالمدن الكبرى وهران وعنابة وقسنطينة والجزائر العاصمة وسكيكدة التي تعاني من ظاهرة السكنات القديمة والمقدر ب840 مليون دينار. وفيما يتعلق بولاية سكيكدة فقد أشار السيد الوزير بأن هذه الأخيرة قد استفادت من 485 مليار سنتيم لإعادة هيكلة المحيط الحضري ومنها إعطاء الوجه الحقيقي لكل التجمعات السكانية مضيفا أن الدراسة انتهت وأن عملية التحسين ستنطلق خلال شهري مارس وأفريل.. ونفى الوزير أية نية لحل وكالة عدل التي أنشئت سنة 1993 واسند لها إنجاز برنامج سكني قدر ب55 ألف وحدة سينتهي سنة 2009 ومن ثم سيتم تدعيمها ببرامج أخرى متنوعة ومشاريع.. وفيما يتعلق بالسكن الهش أشار السيد الوزير إلى أنه تم أحصاء حوالي 500 ألف وحدة هشة وأن جهودا كبيرة تبذل على أكثر من صعيد للحد من الظاهرة، يتجسد ذلك من خلال المشاريع التي سطرتها الدولة للقضاء على تلك السكنات والمقدرة ب280 ألف وحدة سكنية خلال الفترة الممتدة من سنة 2007 إلى الآن. كما عاين السيد وزير السكن بولاية سكيكدة العديد من المشاريع التابعة لقطاعه بكل من بلديات سيدي مزغيش وسكيكدة وعزابة وزار الهياكل البيداغوجية المنجزة على مستوى جامعة 20 أوت 55، كما وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 200 وحدة سكنية بتمالوس..