* email * facebook * twitter * google+ أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي أمس، أن الوزارة ستنظم الخميس القادم بالتنسيق مع بنك الفلاحة والتنمية الريفية، مسابقة وطنية حول الثقافة المالية لفائدة متربصي قطاع التكوين المهني. وأوضح الوزير لدى إشرافه رفقة الرئيس المدير العام لبنك الفلاحة والتنمية الريفية بوعلام جبار بالمعهد التكنولوجي للأشغال العمومية بالقبة بالعاصمة، أوضح عن انطلاق يوم إعلامي حول فعاليات هذه المسابقة، أن هذا النشاط يهدف إلى "ترسيخ ونشر" الثقافة المالية عند المتربصين، الذين هم في المرحلة النهائية من مسارهم التكويني، ويستعدون لولوج عالم الشغل، لاسيما منهم الراغبون في خلق مشاريع وإنشاء مؤسسات مصغرة. وأضاف الوزير أن هذه المسابقة التي ستجري على مستوى عدد من المعاهد التكوينية الموزعة عبر التراب الوطني، ترمي إلى نشر الثقافة المالية وسط المشاركين، وتوفير معلومات حول القطاع المصرفي والخدمات التي يقدمها، بغية اكتساب كفاءات مهنية ترتبط بالنشاطات الاقتصادية والمالية التي تُعتبر إحدى الشروط الأساسية لنجاح أي مشروع لإنشاء المؤسسات. كما أكد السيد مباركي، من جهة أخرى، أن الوزارة أقرت إدراج مقياس حول كيفية إنشاء وتسيير مؤسسة مصغرة ضمن مسار التكوين بالتنسيق مع مختلف أجهزة دعم التشغيل، ومنها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة؛ بغية التعريف بالأنظمة الجبائية والتسيير المالي والإداري للمؤسسة والتعاملات التجارية والبنكية. على صعيد آخر، أشار الوزير إلى أن مجموع خريجي القطاع سنة 2018، بلغ 314000 متوج بشهادة، من بينهم ما يفوق 16000 متخرج في تخصصات ذات الصلة بالمالية، كالمحاسبة والبنوك والتأمينات والتسويق وتقنيات المحاسبة". من جانبه، أبرز السيد جبار أن هذه المسابقة تندرج في إطار مساهمة بنك الفلاحة والتنمية الريفية في ترسيخ الثقافة المالية عند خريجي قطاع التكوين المهني، مشيرا إلى أنها ستتوج بجوائز معتبرة للفائزين الثلاثة الأوائل من كل ولاية، حيث سيتم فتح حساب دفتر توفير ب 25 ألف دينار للفائز الأول، وآخر ب 20 ألف دينار للفائز الثاني، و15 ألف دينار للفائز الثالث، بينما يتم فتح حسابات بنكية ودفاتر توفير للعشرة الأوائل في المسابقة بمبلغ مالي رمزي إلى جانب حصولهم على بطاقات بنكية. وأكد السيد جبار أنه تقرر توظيف الثلاثة الأوائل الفائزين في المسابقة على المستوى الوطني في تخصصات تهم بنك الفلاحة والتنمية الريفية، علاوة على مساهمة البنك في مرافقة خريجي قطاع التكوين المهني، الراغبين في إنشاء مؤسسات مصغرة وخوض عالم المقاولاتية.