* email * facebook * twitter * google+ نظّمت اللجنة الأولمبية الجزائرية أمس، في فندق "آ زاد" بزرالدة، منتدى "الرياضة والمرأة"، الذي حمل عنوان "العمل الأولمبي، تشجيع وحماية للمرأة"، بحضور وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، الذي أعطى إشارة انطلاق أشغال هذا اللقاء. ثمّن وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، تنظيم مثل هذا الملتقى الذي اعتبر موضوعه يكتسي أهمية بالغة، داعيا المرأة الرياضية إلى مضاعفة جهودها لتكون في مستوى المسؤولية الموكلة لها، كاشفا عن أنّ إدارته تعمل على إعطاء المزيد من المناصب للنساء في مختلف مديريات الرياضة عبر الوطن، وهذا في إطار التنمية المستدامة، وتمكين المرأة من مناصب المسؤولية في التسيير الرياضي. من جهته، اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، أنّه لابدّ من مضاعفة الجهود، على مستوى الاتحاديات الرياضية لإعطاء تمثيل أكبر للمرأة في مختلف الهيئات، الأمر الذي دعت إليه اللجنة الأولمبية منذ فترة، إلاّ أنّه لم يطبق في الواقع. ويضيف براف، أنّ الهدف هو تطوير المرأة في الرياضة، مشيرا إلى أنّ المرأة أصبحت جزءا هاما في الحركة الرياضية الجزائرية، وأنّ نسبة المرأة معتبرة، معترفا أنّ هناك نقائص يجب تداركها. وعرفت أشغال هذا المنتدى عدة تدخلات حول مكانة المرأة في المسؤوليات، حيث تطرقت بياتريس آلان رئيسة لجنة المرأة والرياضة في اللجنة الإفريقية الأولمبية، إلى ترقية ومسؤولية المسيرة الرياضية، ومن جهتها تطرقت البطلة الجزائرية السابقة حسيبة بولمرقة إلى تجربتها الشخصية، لتتمحور المداخلات الأخرى، حول تطور ودور المرأة في العالم، وأهمية المساواة بين الجنسين والاختلاف في الرياضة، إضافة إلى الوقاية من التمييز بين الجنسين في الرياضة، كما عرفت مداخلة أخرى، وهي التحذير من الاستفزاز والتحرّش والتجاوزات في الرياضة، والمعاش النفسي للفتيات الرياضيات ضحايا التحرش الجنسي بين التصريح والكتمان، وموضوع آخر حول السباقات الطويلة ونصف الطويلة والقصيرة رجال ونساء. ومحور آخر كان مهما جدا، يتعلق بالتغطية الإعلامية للرياضيات، والتغطية الإعلامية للأحداث الرياضية النسوية في العالم والجزائر، ليفتح بعد ذلك المجال للتوصيات التي سترفع للسلطات المعنية. وبالمناسبة، كرمت اللجنة الأولمبية ممثلة اللجنة الأولمبية المالية، ورئيس المنطقة السابعة للجنة الإفريقية الأولمبية، ووزير الشباب والرياضة والرئيس المدير العام لأليانس للتأمينات.