* email * facebook * twitter * google+ تم اقتناء تجهيزات طبية حديثة لإجراء عمليات بالمنظار لفائدة مرضى الكلى والمثانة والبروستات، على مستوى مصلحة أمراض المسالك البولية بالمركز الاستشفائي الجامعي "عبد القادر حساني" بسيدي بلعباس، حسبما أكده مدير الصحة والسكان، دريس خوجة، مشيرا إلى أنه تم اقتنا126 مليون دينار، من أجل ضمان تكفل صحي أمثل بالمرضى الذين يعانون من الحصى على مستوى الكلى والمثانة والحالب، إلى جانب الأورام السرطانية بجهاز المسالك البولية. أشار المتحدث إلى أن هذه التجهيزات الطبية تعمل بتقنيات عالية، تضمن الجراحة بالمنظار ذات الثلاثة أبعاد، وهي الأولى من نوعها على مستوى المؤسسات الاستشفائية العمومية عبر كامل التراب الوطني، إلى جانب تقنية تفتيت الحصى عن طريق "الليزر" التي تعد الأولى من نوعها على مستوى غرب البلاد. من جهته، أبرز رئيس مصلحة أمراض المسالك البولية بالمركز الاستشفائي الجامعي "عبد القادر حساني" بسيدي بلعباس، البروفسور بن عطة، أنه بعد اقتناء هذه التجهيزات، أصبح بالإمكان إجراء عمليات بالمنظار دون جراحة. فيما يتعلق بالجراحة بالمنظار بتقنية الثلاثة أبعاد، أوضح البروفسور أنها تسمح باستئصال الأورام السرطانية للكلى والبروستات والمثانة، مشيرا إلى أنه تم إجراء دورات تكوينية لفائدة الطاقم الطبي وشبه الطبي، من أجل استعمال هذه الأجهزة وتعزيز خبرتهم في هذا المجال. ذكر نفس المسؤول، أنه بفضل هذه التقنيات الحديثة في علاج مرضى الكلى والمثانة والبروستات، يمكن للمرضى مغادرة المستشفى في مدة لا تتجاوز اليوم أو اليومين، مما يسمح بتقليص مدة الاستشفاء وتكلفة العلاج. كما أضاف أنه تم منذ الأسبوع الماضي، تم التكفل بعلاج مريضة تبلغ من العمر 45 سنة، تعاني من الحصى على مستوى الكليتين، أجريت لها عملية جراحية بالمنظار، سمحت بتفتيت الحصى بتقنية "الليزر" بنجاح، إلى جانب معالجة أربع حالات أخرى تعاني من الحصى على مستوى المثانة. أشار البروفسور بن عطة، إلى أن إجراء هذه العمليات الجراحية يعد من الطرق الوقائية، لتجنيب المرضى مضاعفات قد تتسبب في قصور كلوي يؤدي بهم إلى الخضوع لعمليات تصفية الدم.