* email * facebook * twitter * google+ أحيت ولاية باتنة أمس، السبت الذكرى ال63 لاستشهاد "أب الثورة التحريرية" البطل مصطفى بن بولعيد بحضور العديد من المجاهدين من باتنة والولايات المجاورة، حيث تم بمقبرة الشهداء بقرية نارة (بلدية منعة) التي تضم رفات الشهيد، الترحم على روح البطل ووضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلد له ولشهداء الجهة بعد الاستماع إلى النشيد الوطني وقراءة فاتحة الكتاب. وذكر الأمين الولائي للمجاهدين، المجاهد العابد رحماني، بخصال الشهيد والدور الكبير الذي لعبه في التحضير للثورة التحريرية ثم تفجيرها ليلة الفاتح نوفمبر من سنة 1954، معتبرا مصطفى بن بولعيد "القدوة التي ينبغي على شباب اليوم الاقتداء بها لأنه عاش وضحى من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة". وتضمنت الاحتفالات المخلدة للذكرى والتي أشرف عليها والي باتنة، عبد الخالق صيودة، نشاطات متنوعة على الرغم من البرودة الشديدة التي عرفتها المنطقة، إقامة حفل بالقاعة متعددة الرياضات بنارة، تم خلاله توزيع الجوائز والشهادات على الفائزين بالمسابقات الفكرية والرياضية التي نظمت بالمناسبة ومنها المسابقة التاريخية حول حياة الشهيد التي ينظمها سنويا قطاع التربية محليا وكذا منافستي نصف الماراطون والجائزة الكبرى للدرجات الهوائية. وتميز إحياء الذكرى لهذه السنة بوضع حيز الخدمة الغاز الطبيعي لفائدة 638 عائلة وكذا الكهرباء لفائدة 344 عائلة أخرى تقطن عبر بلديات منعة وتيغانيمين وفم الطوب. ويذكر أن الشهيد مصطفى بن بولعيد ولد في 5 فبراير 1917 بقرية إينركب المعروفة باسم "الدشرة" ببلدية أريس واستشهد في حادثة المذياع المفخخ يوم 22 مارس 1956 بجبل لزرق غير بعيد عن قرية نارة.و.أ