* email * facebook * twitter * google+ حل وفد طبي وشبه طبي من جمعية الشفاء الجزائرية الفرنسية للمرة الثانية نهار أمس، بقسنطينة، في مهمة علمية طبية يشرف خلالها على إجراء عمليات جراحية دقيقة تخص جراحة الأذن، الأنف والحنجرة، حيث تم في هذا الإطار برمجة 15 عملية جراحية معقدة بدءا من اليوم وإلى غاية ال4 أفريل الجاري. تأتي زيارة الجمعية التي تضم أطباء من مختلف التخصصات يعملون بالمستشفيات الفرنسية، 90 بالمائة منهم جزائريون، إلى قسنطينة بعد الزيارة الأولى التي قامت بها إلى الولاية في فيفري الفارط، بهدف تبادل الخبرات مع الأطباء الجزائريين، حيث تمكن الطاقم الطبي في زيارته الأولى من إجراء 37 تدخلا جراحيا على مستوى المستشفى الجامعي "ابن باديس" وكذا المؤسسة الاستشفائية المتخصصة للأم والطفل بسيدي مبروك، في تخصصات عديدة منها تخصص أمراض الأنف والأذن والحنجرة وتخصصي أمراض الجهازين الهضمي والبولي، حيث أجرى وفد الجمعية عمليات مستعصية كانت تستدعي نقل المرضى إلى الخارج، منها عمليات بزراعة القوقعة، وعمليات خضع لها مرضى سرطان الحنجرة.