* email * facebook * twitter * google+ أكد الوزير الأول نور الدين بدوي أمس، أن "المرحلة الحساسة التي تمر بها الجزائر تتطلب الوقوف كرجل واحد لضمان حاجيات المواطن وسيرورة المصالح والمؤسسات. وقال بدوي في كلمته خلال مراسم تنصيب صلاح الدين دحمون وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إن هذه المرحلة الحساسة تتطلب أيضا ضمان حاجيات المواطن والأمن والطمأنينة، قائلا في سياق متصل بأن "مهمتنا الأساسية في هذه المرحلة التاريخية هي خدمة المواطن الذي كان دائما في قلب كل المشاريع". ونوه الوزير الأول ب«قوة الشعب الجزائري في الحفاظ على المكاسب والمؤسسات والروح التكاملية بينه وبين مؤسسات الدولة"، مشيدا ب«الروح العالية والرصانة والمسؤولية التي عبر عنها الشعب الجزائري للدخول في مرحلة جديدة". وبعد أن ذكر بأن البلاد مقبلة على "مواعيد هامة تهم المواطن على غرار الامتحانات الدراسية الوطنية"، شدد بدوي على ضرورة "مواصلة نفس الجهد والعزيمة للوصول إلى جزائر جديدة تلبي الطموحات التي عبر عنها الشعب الجزائري". في نفس السياق، أشار الوزير الأول إلى أن "وزارة الداخلية سيكون لها دورا هاما للوصول بالجزائر إلى بر الأمان في إطار القيم الدستورية الوطنية"، مبرزا بالمناسبة "الروح الوطنية التي أبداها موظفو كل الأسلاك".