* email * facebook * twitter * google+ تتأهب المؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في ولاية عين تموشنت، لوضع سياج على مستوى المدينة الجديدة "العقيد عثمان"، حفاظا على سلامة الأطفال عند مرور القطار وتفاديا للحوادث المرورية، خاصة يوم الثلاثاء مساء، وخلال أيام العطل، حسبما جاء على لسان السيد نجيم درويش مدير محطة القطار بعين تموشنت. حسب المتحدث، فإن مصالحه سجلت وفاة شاب كان واضعا، كاتم الصوت بأذنيه، ولم ينتبه لمرور القطار، في حين تقع شركة السكك الحديدية ضحية في بعض الأحيان، نظير الرشق بالحجارة ورمي النفايات بمختلف أنواعها بمحاذاة السكة، مما يشكل خطرا على سير القطار. في هذا السياق، تم تسجيل ست حالات من هذا النوع بين بلديتي حاسي الغلة وعين تموشنت، وهي متعلقة كلها برمي النفايات الهامدة، إلى جانب تسجيل ست حالات رشق بالحجارة منذ مطلع السنة الحالية، خصوصا على مستوى المدينة الجديدة، مما يستدعي تدخل الأولياء لبعث الروح الأخلاقية في نفوس أبنائهم وتوعيتهم بالأضرار التي يلحقونها بزجاج القطار، والجروح التي يسببونها للراكبين، حيث تم تسجيل السنة المنصرمة ثلاثة حوادث مادية بحاسي الغلة متعلقة بالمركبات. عرف القطاع مشروع تجديد السكة الذي انطلق سنة 2014، وانتهى سنة 2018، والخاص بتجديد الشبكة الرابطة بين وهران وعين تموشنت على مسافة 40 كلم، مما سمح بتقليص المدة بين وهران وعين تموشنت، والتي تدخل في إطار تحسين الخدمة وربح الوقت والقضاء على بعض المعابر. يقول المسؤول، إن خط عين تموشنت - وهران، يعود إلى الثلاثينات ويمر على 44 معبرا، منها 06 معابر محروسة كونها تقطع طرقا رئيسية، 23 معبرا منها بين حدود العامرية وعين تموشنت، و21 معبرا آخر تابع لولاية وهران. كما أن المعابر غير محروسة في غالبيتها عشوائية، ويستحدثها الفلاحون لاختصار الطريق، مما يشكل خطرا على حياة المارة. للعلم، فإن البلدية هي التي تطلب من مؤسسة السكك الحديدية وضع ممر محروس، وتضع بدورها الملف على مستوى مديرية النقل، وتشكل لجنة بمعية تقنيين لشركة السكة الحديدية ومديرية الأشغال العمومية، ليرفع الطلب إلى المديرية الجهوية، ومنها إلى المديرية العامة بالجزائر العاصمة، ثم وزارة النقل. هناك 23 معبرا غير محروس بين عين تموشنت ووهران، حيث سجلت نفس المصالح 03 معابر غير محروسة ببلدية حاسي الغلة، سجلت على مستواها حوادث مرور السنة المنصرمة، وتمت حراسة هذه المعابر بصفة مؤقتة في انتظار توثيقها، كالمعبر المحروس الموجود بالنقطة الكيلومترية رقم 58 في بلدية حاسي الغلة، علما أن قانون المرور يعطي الأولوية التامة للقطار. قطاع الصحة بعين تموشنت ... مؤشرات إيجابية وصفت المؤشرات الصحية في ولاية عين تموشنت بالإيجابية، حسب القائمين على القطاع، كونها توفر احتياجات المرضى الذين يتزايد عددهم، وحسب الدكتور لخضاري بارودي مفتش رئيسي بقطاع الصحة، فإن الولاية في وضعية تحسد عليها بوجود 320 طبيبا أخصائيا بين العام والخاص، وهو ما يمثل المعدل الوطني، كما يعمل الساهرون على القطاع على تدعيم الخدمة العمومية للصحة واستغلال أفضل لقدرات القطاع العام والخاص. في هذا الصدد، تم إدراج مخطط المناوبة الولائية، موزعة على ثلاثة أقطاب، منها القطب الصحي بالاستعجالات الطبية والجراحية لمستشفى "مدغري"، وقطب أمراض النساء والتوليد بمؤسسة "الأم والطفل"، وقطب ثالث خاص بالتكفل بأمراض القلب والشرايين بالمؤسسة الاستشفائية "الدكتور بن زرجب". أما المناوبة الولائية، فقسمت بكل من مستشفى بني صاف ومستشفى سيدي عايد بحمام بوحجر، والمستشفيات الموجودة ببلدية عين تموشنت، واتخاذ جميع الاحتياطات لفرض مناوبة في توليد النساء قصد تفادي التحويلات. من جهتها، تعمل مصلحة جراحة العظام الخاصة بالأطفال بمقاييس وطنية، كما أصبحت المؤسسة الاستشفائة "الدكتور بن زرجب" رائدة في العمليات المعقدة لاعوجاج العمود الفقري، مما يستوجب توفير مصلحة خاصة بهذا الاختصاص. أما الاستعجالات، فباتت غير قادرة على تحمل الكم الهائل من المواطنين الوافدين عليها، خصوصا في موسم الاصطياف، حيث تفكر المديرية الوصية في إنجاز مصلحة جديدة بجوار مصلحة الأم والطفل الجديدة، كون الأرضية متوفرة، في انتظار موافقة الوزارة الوصية. يحدث هذا في الوقت الذي تنعدم مصلحة للأمراض العقلية خاصة بالنساء، حيث لا تلبي المصلحة الحالية الرغبة، ليبقى قطاع الصحة محليا يتطلع نحو الأفضل لسد النقائص. سيديورياش ... 20مليارسنتيم لإنجاز مركز للردم التقني خصص مبلغ مالي قوامه 20 مليار سنتيم من صندوق التضامن للجماعات المحلية، لتخفيف متاعب بلدية سيدي ورياش التابعة إداريا لولهاصة الغرابة بولاية عين تموشنت، التي كانت تضطر إلى التنقل إلى بلدية سيدي صافي التي تبعد بنحو 30 كلم لرمي النفايات المنزلية. حسب السيد بن عمر فتحي رئيس البلدية، فإن مركز الردم التقني سيخفف عبء التنقل للبلدية المجاورة ولهاصة، التي كانت تعاني مشكل بعد المسافة وقدم مركبات رفع النفايات المنزلية.