* email * facebook * twitter * linkedin سيكون ملعب "زبير خليفتي" بعين مليلة عشية اليوم، مسرحا لمقابلة لا تقبل القسمة على اثنين تجمع، بين فريقين يصارعان من أجل ضمان البقاء وتفادي السقوط إلى الرابطة الثانية المحترفة بين الجمعية المحلية والضيف دفاع تاجنانت. وسيكون أصحاب الأرض أمام فرصة سانحة لرد الاعتبار لأنفسهم بعد الخسارة القاسية أمام اتحاد بلعباس في لقاء الجولة الماضية، ومنه قطع خطوة كبيرة جدا نحو الوصول إلى الهدف المسطر، خاصة أنّه سيستغل عاملي الأرضية والجمهور، كي يطمئن أنصاره على مستقبل الفريق، في حين لن تتنقل تشكيلة دفاع تاجنانت إلى "لاصام" كي تبقى مكتوفة الأيدي، بل إنّ التعادل أو الخسارة أمران لا يخدمان الفريق المنافس، الذي سيأتي إلى عين مليلة من أجل العودة بنتيجة إيجابية ونقطة البقاء في أسوأ الحالات، على اعتبار أنّ تضييع أشبال المدرب عز الدين آيت جودي أيّ نقطة اليوم، يعني العودة بقوّة إلى حسابات السقوط، وربما ترسيم ذلك لو لم تتمكّن من الفوز بالمقابلتين المتبقيتين من البطولة، الأمر الذي يؤكد أن صافرة الإنذار ستكون حاضرة وبقوة بعد صافرة النهاية. وستعرف التشكيلة حضور أغلب اللاعبين بمن فيهم المصابون الذين غابوا عن لقاء الجولة الماضية، ويتعلق الأمر بثنائي محور الدفاع زياد رابح وعبد الرزاق بيطام، فيما سيكون الاستثناء في اللاعبين المعنيين بالعقوبة الآلية، الأمر الذي جعل الطاقم الفني يقرّر تغيير طريقة اللعب التي اعتمد عليها في آخر مواجهة؛ بالتخلي عن لاعب في الوسط الدفاعي وتعويضه بلاعب ينشط في الوسط الهجومي. وارتأت إدارة جمعية عين مليلة بقيادة الرئيس شداد بن صيد، إبعاد لاعبيه عن الضغوطات التي لازمتهم تحسبا للقاء اليوم، الذي يُعدّ أكثر من مصيري بما أنّ النقاط الثلاث تقرّب "لاصام" من تحقيق البقاء نهائيا، في حين أن أيّ تعثر قد يتسبّب في مشاكل عديدة للنادي، مؤكّدا أنّ الإدارة خصّصت منحة مغرية لكلّ لاعب؛ لأجل تحفيز التشكيلة على الظفر بأغلى نقاط ثلاث منذ بداية الموسم. خالد.ح